.jpg)
وأعلن ترامب عن هذه الخطوة من خلال منشور على منصة "تروث سوشيال" يوم الأربعاء، حيث أوقف جزءاً من تلك الرسوم، مع إبقاء على نسبة 10% من الرسوم، بهدف إفساح المجال لإجراء مفاوضات. في حين قرر رفع الرسوم على السلع الصينية إلى 125%.
وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت كشف في وقت لاحق أن القرار جاء بعد مفاوضات مطولة بين ترامب ومسؤولين آخرين في الإدارة الأميركية. وأكد بيسنت أن أكثر من 75 دولة، بما في ذلك اليابان، قد تواصلت مع واشنطن للسعي إلى تخفيف تلك الرسوم.
في سياق متصل، صرح مسؤولو وزارة الخزانة أن القرار جاء نتيجة المفاوضات المستمرة مع الدول المتأثرة، وأوضحوا أن هذه السياسة جزء من استراتيجية الرئيس الأميركي لتعزيز الاقتصاد الوطني والأمن القومي. كما أشاروا إلى أن سوق الأسهم كان له تأثير على القرار، إلى جانب الرسائل التي تلقتها كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز من قادة الأعمال الذين أعربوا عن قلقهم حيال الرسوم.
ووفقاً لأشخاص مطلعين، كانت السياسة التجارية لترامب قد أثارت مخاوف بشأن تأثيراتها الاقتصادية، حيث اعترف الرئيس الأميركي بأن هذه الرسوم قد تسبب ركودًا اقتصاديًا، لكنه أشار إلى أنه يريد ضمان عدم تحول هذه السياسة إلى كساد اقتصادي.