
الحياة برس - استشهد الجمعة الأسير وسام عبد المجيد الشلالدة " 28 عاماً "، خلال إعتقاله في معتقل أيلون لدى الإحتلال الإسرائيلي.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في تصريح صحفي وصل الحياة برس، أن ظروف استشهاده لم تتضح بعد، وأنه معتقل منذ عام 2015، ومحكوم بالسجن الفعلي لسبع سنوات قضى منها ثلاثة سنوات.
وأكد نادي الأسير أن سلطات الاحتلال أبلغت عائلته صباح اليوم باستشهاده دون أن تعطي أية تفاصيل، وطلبت منها التوجه إلى معهد الطبي العدلي "أبو كبير" التابع للاحتلال.
وحمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الشلالدة، معتبراً أن استمرار سلطات الاحتلال في جرائهما بحق الأسرى هي مسؤولية المجتمع الدولي الذي يُمارس الصمت حيالها.
وأضاف أن الشهيد وسام الشلالدة هو رابع شهيد يرتقي منذ مطلع العام الحالي 2018. فمنذ شهر شباط/فبراير استشهد الشاب ياسين السراديح من أريحا بعد تعذيبه وإطلاق النار عليه من مسافة صفر عقب عملية اعتقاله والاعتداء عليه، كما استشهد الأسير عزيز عويسات من القدس في تاريخ 19/5/ 2018 بعد أن تعرض لعملية تعذيب على يد قوات "النحشون" داخل معتقلات الاحتلال، الأمر الذي تسبب بإصابته بجلطة لاحقاً قبل أن يتم الإعلان عن استشهاده، إضافة إلى الشاب محمد زغلول الخطيب من بلدة بيت ريما غرب رام الله، والذي اُستشهد نتيجة تعرضه للتعذيب أثناء عملية اعتقاله في تاريخ 18/ 9/ 2018، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى (218) شهيداً.
ويذكر ان الشهيد من بلدة سعير في محافظة الخليل، متزوج ولديه أربعة أبناء.