
الحياة برس - أدانت حركة فتح قمع أجهزة غزة للمواطنين المسالمين الذي خرجوا في قطاع غزة للتظاهر ضد غلاء الأسعار والمطالبة بحياة كريمة.
وجاء في تعقيب للمتحدث باسم الحركة عاطف ابو سيف: إن التعرض للمتظاهرين بهذه الطريقة البشعة وقمعهم بأقسى درجات العنف والاعتداء على الصحفيين واختطاف عشرات المواطنين يشكل انتهاكا فاضحا لكل القوانين والأعراف وخروجا صارخا عن القيم الوطنية حسب وصفه.
وأضاف: "إن شعبنا العظيم الذي يسطر كل ثانية ملحمة من ملاحم الصمود والبطولة اذ يصبو لحياة كريمة ويسطر لحظة اخرى من لحظات نضاله الاجتماعي لم يستحق هذه المعاملة القاسية وغير الانسانية".
وأكد أبو سيف أن ان ما جرى يتطلب موقفا وطنيا حازما ويؤكد أن الحاجة لاستعادة الوحدة الوطنية ماسة ومصالح شعبنا لا يمكن ان تنتظر.
وطالب المتحدث باسم "فتح" منظمات حقوق الانسان بالتحقيق فيما جري من انتهاكات بحق المواطنين العزل كما طالبت الكل الوطني بالوقوف بصرامة في وجه هذه الانتهاكات.
من جانبها قالت الشرطة في غزة على لسان ناطقها أيمن البطنيجي أن الشرطة تعاملت مع مجموعة من المواطنين الذين أغلقوا الطرقات وأشعلوا الإطارات المطاطية في دير البلح وسط القطاع.
وأضاف أن الشرطة قامت بإعادة الهدوء والنظام وتوقيف عدد منهم من المشاركين.