
الحياة برس - أجبرت أسراب الجراد أكثر من مليون شخص في إثيوبيا لطلب المساعدات الغذائية، بعد تدميرها 200 ألف هكتار من الأراضي الزراعية.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الفاو الثلاثاء، أنها انتهت من تقييم مشترك مع الحكومة الإثيوبية، في الوقت الذي تصل فيه أسراب جديدة من الجراد للمنطقة.
وشق الجراد الصحراوى، الذي يقدر عدده بالمليارات وتجمع بعضه فى أسراب تغطى مساحات بحجم مدينة كموسكو، طريقه عبر مناطق مترامية من شرق إفريقيا بما فى ذلك إثيوبيا والصومال وكينيا وجيبوتى وإريتريا وتنزانيا والسودان وجنوب السودان وأوغندا، وقد تضاعف تكاثره نتيجة أحد أكثر مواسم الأمطار رطوبة فى المنطقة منذ أربعة عقود.
وقالت المنظمة إن الجراد فى إثيوبيا، البالغ عدد سكانها نحو 100 مليون نسمة، تسبّب بخسائر كبيرة فى الذرة الرفيعة والقمح والذرة وقلّل فى شكل كبير مساحة الأراضي المتاحة لرعي الماشية. ويعيش حوالى 75 % من الإثيوبيين الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة فى إقليمي صوماليا وأورميا.
وقالت ممثلة الفاو فى إثيوبيا فاطمة سعيد إن المزارعين ورعاة الماشية يحتاجون إلى مساعدات زراعية وتحويلات نقدية لإخراجهم من حالة الطوارئ التى تفاقمت بسبب جائحة كورونا، مضيفة أنه "من المهم حماية سبل عيش السكان المتضررين وخصوصا الآن مع تفاقم الوضع بسبب أزمة كوفيد-19".