
وقد تصاعدت، وتيرة عمليات القتل الوحشية من عصابات جيش الاحتلال الصهيوني بشكل يومي، ومنهجي وصار الأقصى في خطرٍ شديد؛ ويتم اقتحام المسجد الأقصى المبارك يوميًا بزعامة، ورعاية الخنزير الوزير المتطرف المجرم: "ايتمار بن الحمير"؛ الذي يعمل، وحكومته الصهيونية اليمينية العنصرية الفاشية المتطرفة الإرهابية على ابادة الشعب الفلسطيني البطل، عبر التطهير العرقي، ومحاولة هدم المسجد الأقصى المبارك!.. مع زيادة ملموسة في نهب الأرض الفلسطينية، والتوحش، والتغول الاستيطاني، ونسف بيوت المقدسيين في مدينة القدس المحتلة، وتهجيِر، وترحيل أهلها منها قسرًا، وعنوةً، وازدياد عمليات القتل، والاعدامات الميدانية لكل ما هو فلسطيني، واتساع عمليات الاعتقال العشوائي للشباب الفلسطيني، والزج بهم في سجون عصابات العدو الصهيوني النازي!؛ زيادةً على مع كل ما سبق من جرائم صهيونية في مدينة القدس وضواحيها، يتم استهداف مخيمات، وقرى الضفة الغربية المحتلة، وبالأخص مخيم جنين الشامخ، الصامد، يوميًا، وبشكل متواصل من عصابة الاحتلال الصهيوني؛ الذين قاموا بارتكاب مجزرة بشعة في مخيم جنين راح ضحيتها عشرة شهداء بررة منهم ثلاثة أخوة أشقاء، وسقوط عشرات الجرحى بين صفوف الفلسطينيين من أبناء المخيم!. ويعتقد الاحتلال أن تلك المجازر، والاقتحامات اليومية واستباحة المخيم، ودماء الأبرياء الشهداء، سوف تفت من عضد، وعزيمة الفدائيين في مخيم جنين، وفي كل فلسطين!؛ هم بذلك واهمين، فالشعب الفلسطيني شعب المجاهدين الجبارين، الصامدين؛ وجنين قلعة الصمود الأسطوري البطولي في وجه أعتى ترسانة عسكرية صهيونية في منطقة الشرق الأوسط؛ ورغم الدماء الزكية النازفة من خاصرة الشهداء من أبناء فلسطين الأبرار لم يتأخر الرد الفلسطيني الحاسم، الصارم الجازم على جرائم عصابة الاحتلال الصهيوني البشعة، التي أثخنت الجراح، والقتل في الشباب الفلسطيني؛؛ وأدمت القلوب قبل العيون على فراق الشهداء الأبرار الميامين. فقام الشاب البطل الفلسطيني المقدسي الشهيد: "خيري علقم"، بالثأر لدماء الشهداء، وأن شهيد واحد قارع كل كيان، وجيش عاصبة المحتلين، وفتح النار على مجموعة من غُلاة قطعان المستوطنين، فجندل منهم أكثر من عشرة خنازير سقطوا قتلى، وجرحى، وفي ذلك رسالة، واضحة لِعصابة حكومة التطرف الصهيوني الاجرامية بزعامة النتن ياهو، وابن حمير !؛ بأن الدم الفلسطيني غالى، ولا يقدر بثمن، وليس بِّرخِيص، فالدمُ يطلب الدم، والشهيد يطلب الشهيد، والارهاب الصهيوني لن يولد إلا مزيدًا من الصمود، والتحدي، وزيادة العمليات الفدائية البطولية الفلسطينية الفردية، والجماعية؛ وسوف يشعل فتيل الانتفاضة؛ ولن تتوقف مسيرة الكفاح والنضال الفلسطيني إلا بزوال كيان الاحتلال العنصري وتطهير فلسطين من الغاصبين؛ وختامًا لن تتلقح هذه الأرض الفلسطينية المباركة المقدسة بغير اللغة العربية، وإن النصر قادم، وقريب بإذن الله.
الباحث، والكاتب، والمحاضر الجامعي، المفكر العربي والمحلل السياسي
الأديب الأستاذ الدكتور/ جمال عبد الناصر محمد عبد الله أبو نحل
عضو نقابة اتحاد كُتاب وأدباء مصر رئيس المركز القومي لعلماء فلسـطين
عضو الاتحاد الدولي للصحافة الإلكترونية/ dr.jamalnahel@gmail.com
رئيس المؤسسة الفلسطينية الدولية للتنمية، والتدريب، والاستشارات