الحياة برس - كشف تقرير إسرائيلي عن إسم ضابط إسرائيلي معروف بتطرفه الشديد، ويدعى أفينوعام أمونة، مرشح لقيادة ميليشيا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، والتي سيتم تشكيلها حديثاً.
وأوضح تقرير لوالا الإسرائيلي حسب ترجمة الحياة برس، أن أفينوعام يبلغ من العمر "43 عاماً"، متزوج وأب لخمسة أطفال، يرتدي دائماً قبعة المتطرفين ويعتبر من الضباط المحسوبين على الصهيونية الدينية.
عمل افينوعام قائداً في كتيبة المظليين 101 الإسرائيلية، بالإضافة لوحدة ماجلان، وأعاد تأسيس "لواء حرمون" الذي أعيد تأسيسه للتصدي للتهديدات القادمة من الحدود السورية واللبنانية عام 2018.
كما حصل على ترقية بعد العدوان على قطاع غزة عام 2014، وذلك لمشاركته في العديد من العمليات الخاصة لوحدة الكوماندوز "ماجلان" وصفت بأنها سرية حتى الآن.
وكان له الدور في قتل 8 مقاومين فلسطينيين خلال اشتباكات معهم في قطاع غزة خلال العدوان المذكور المعروف باسم "الرصاص المصبوب" والذي إستمر نحو 51 يوماً، وراح ضحيتها أكثر من 2200 شهيد.
في عام 2021 تم معاقبته وتأجيل ترقيته لمخالفة ارتكبها، كما كشف تحقيق لصحيفة هآرتس عام 2018، أنه عندما تولى أحد المناصب طلب أن يكون له متحدث "ذكر" لأنه لا يرتاح بالخدمة بجانب إمرأة.
وخلال العدوان على قطاع غزة عام 2014، قال في إحدى توصياته للجنود بأنه يجب عليهم قتل الفلسطينيين حتى ولو كانوا شيوخاً يهربون.
وسعى في سبتمبر الماضي للتقاعد بعد تأخر ترقيته.
calendar_month02/04/2023 02:23 pm