
وزعمت مصادر أن سعد لمجرد دخل في حالة اكتئاب حاد وأقدم على الانتحار وتدهورت حالته الصحية.
يشار إلى أن سعد لمجرد دخل احد السجون الفرنسية في فبراير الماضي بعد إدانته من محكمة جنائية فرنسية بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية وحكم عليه بالسجن ست سنوات، في قضية تعود تفاصيلها لعام 2016.
صحيفة هسبريس المغربية نفت تلك الأنباء، مشيرة إلى أن سعد لمجرد بحالة جيدة، وعبر مصدر مقرب من أسرته عن انزعاجه الشديد من هذه الشائعات التي لا تراعي ظروفه أو الحالة النفسية لأسرته والمقربين منه.
المصدر أضاف أن "الوضعية الصحية لسعد لمجرد جيدة، وأنه يواجه قدره بإيمان قوي وثقة في الله، متشبثا ببراءته مما نسب إليه ومتطلعا لإنصافه في مرحلة الاستئناف التي سيواصل معركته القضائية من خلالها".
وكانت صحف محلية قالت بأن سعد لمجرد يقبع في سجن لاسانتي في باريس في زنزانة انفرادية، ويسمح له بالمشي اليومي بين النزلاء الآخرين.
وقال مقربون منه أن حالته النفسية جيدة ومعنوياته مرتفعة، ويقضي وقته بالصلاة وقراءة القرآن، وهو مؤمن ببراءته.