القيادي الشيوخي: صفحات ومواقع مشبوهة تسعى لضرب الوحدة والاقتصاد الوطني

منوهاً إلى أن هذه الحملة المشبوهة تهدف للضرر بالاقتصاد الوطني واضعاف السلطة الفلسطينية التي باتت مستهدفة من الاحتلال والعديد من الأطراف الداخلية الساعية لزرع بذور الفتنة مجدداً بالوسط الفلسطيني.

وأضاف الشيوخي في تصريح وصل الحياة برس نسخة عنه الأربعاء، أن القائمين على الحملة يستغلون صفحات مشبوهة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة لإطلاق مواقع مضللة يديرها من وصفهم بالمشبوهين والمتعاونين مع الاحتلال حيث أن أهدافهم هي ذاتها التي يسعى لها الاحتلال الذي يفرض حالياً حصاراً على الاقتصاد الفلسطيني وعدد من القرى والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية.

منوهاً إلى أن العاملين على تلك المواقع والصفحات تجردوا من كافة الأخلاق الوطنية والإنسانية ولا يتوانوا لحظة بقذف الناس بأعراضهم وسمعتهم وترويج الأكاذيب والشائعات بحقهم بهدف النيل منهم في وسطهم الاجتماعي والتجاري، سعياً منهم لتمزيق النسيج الاجتماعي وضرب وحدة الصف لشعبنا.

ودعا القيادي الشيوخي المواطنين لعدم الانجرار خلف الشائعات التي تطلقها تلك المجموعات على صفحات مواقع التواصل والقروبات المختلفة، كما وجه دعوته للأمن الفلسطيني للعمل على ضبط الذباب الإلكتروني المسيء لشعبنا ومحاسبتهم، وحماية النسيج والاقتصاد الوطني.

وأكد في نهاية حديثه على أن أذرع حركة "فتح" الالكترونية والمقاومة الشعبية ستعمل بكل قوتها للتصدي لهؤلاء "المرتزقة" وحماية المؤسسات الوطنية والاقتصاد الفلسطيني والحفاظ على السلم الأهلي.