.png)
بدأ الاجتياح الروسي لأوكرانيا في عام 2022 وفتح الباب أمام صراعًا دمويًا غير مسبوق في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، ويُعتبر أكبر تصادم بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962.
بريغوجن أشار إلى أن أوكرانيا تستعد لهجوم مضاد لصد القوات الروسية وطردها إلى الحدود القديمة قبل عام 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم. وتخطط أوكرانيا لحصار مدينة باخموت وشن هجوم على القرم.
وأكد بريغوجن أن هذا السيناريو لن يكون في صالح روسيا، مما يجعل البلاد بحاجة ماسة إلى الاستعداد لحرب شاقة. وأضاف أن الخسارة المحتملة لروسيا هي المشكلة الرئيسية، وأنه يتعين على البلاد فرض القوانين والتدابير اللازمة.
وأوضح أن النخبة الروسية تحمي أبناءها من القتال في الحرب، بينما يتضحم أبناء الشعب على الجبهة، وهذا الوضع قد يؤدي إلى احتمالية حدوث اضطرابات في روسيا.
وحذر من أنه إذا استمرت العائلات العادية في استقبال جثث أبنائها الذين قتلوا في الحرب، في حين يستمتع أبناء النخبة بالرحلات والترفيه في الخارج، فإن روسيا ستواجه مستقبلًا مضطربًا يشبه ثورة عام 1917 التي أدت إلى اندلاع حرب أهلية في البلاد.