الحياة برس - تم قصفت مدينة جرايفورون في منطقة بيلغورود الروسية خلال الليل، وفقًا لإعلان حاكم المنطقة فياتشيسلاف جلادكوف اليوم الجمعة. 

تقع منطقة بيلغورود على الحدود الشمالية الشرقية لأوكرانيا وتعتبر واحدة من المناطق التي تعرضت لهجمات من قبل رعايا روس معادين لبوتين والمتحالفين مع الجيش الأوكراني في الأيام الأخيرة، وفقًا لشبكة سي إن إن الأمريكية.

لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى الآن، ولكن جلادكوف أشار إلى أن القذائف أدت إلى تدمير خط أنابيب الغاز وخطوط نقل الكهرباء، بالإضافة إلى العديد من المنازل والمتاجر. أكد أن خدمات الطوارئ توجد في مكان الحادث وتعمل على التعامل مع الوضع.

تأتي هذه الهجمات كجزء من التصعيد العسكري المستمر في المنطقة، حيث تشهد الحدود الروسية الأوكرانية توترًا متزايدًا. يتزامن الهجوم على مدينة جرايفورون مع تزايد التوترات بين الجانبين، والتي تعززها التقارير الدولية حول تحركات القوات والاشتباكات في المنطقة.

يعد هذا القصف تهديدًا جديدًا للسكان المدنيين والبنية التحتية في المنطقة، مع تدمير خطوط الطاقة الحيوية والمرافق الأساسية. من المهم أن تعمل الجهات المعنية على الحد من هذا التصعيد العنيف والبحث عن حل سلمي للنزاع، لتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية ومعاناة المدنيين الأبرياء.
calendar_month26/05/2023 01:38 pm