.png)
الحياة برس - دعا الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، إلى عقد اجتماع طارئ الثلاثاء المقبل مع ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا، بسبب التصاعد الواضح للتوتر في إقليم كوسوفو. وأعرب الرئيس الصربي عن قلقه إزاء الوضع الحالي، مؤكداً التزام صربيا ببذل قصارى جهودها للحفاظ على السلام في المنطقة ومنع وقوع مجازر بحق شعبها.
وأشار فوتشيتش إلى أن صربيا نشرت قوات عسكرية على الحدود الإدارية مع كوسوفو، مشيراً إلى أن 52 شخصاً من الصرب أصيبوا جراء الاشتباكات الأخيرة، بينهم ثلاثة حالات خطيرة تم نقلهم إلى المستشفى.
وأضاف الرئيس الصربي أنه خلال الأشهر القليلة الماضية، أعرب عن تحذيرات متكررة بشأن رغبة ألبين كورتي، زعيم كوسوفو، في استفزاز صربيا وإثارة الصراعات وإراقة الدماء في المنطقة، مؤكداً أنه يجب على المجتمع الدولي الاستماع لهذه الحقائق وفهم جوهر الأزمة الحالية.
وأعلن الرئيس الصربي أن قواته ستقوم بدوريات في عدة مواقع لحماية الشعب الصربي ومنع وقوع مجازر في المنطقة.
تأتي هذه التطورات عقب اندلاع اشتباكات بين شرطة كوسوفو وسكان صرب في بلدية زفيكان، التي تعد ذات غالبية صربية، حيث قامت جماعات صربية محلية ب
منع رئيس البلدية، ذو الأصول الألبانية، من الدخول إلى مكتبه.
وقد وقع الرئيس الصربي والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ألكسندر فوتشيتش، على أمر يقضي برفع مستوى الاستعداد القتالي لوحدات الجيش الصربي إلى أعلى درجة، وأمر بتحرك عاجل نحو الخط الإداري مع كوسوفو وميتوهيا.
وأكد وزير الدفاع الصربي، ميلوس فوسيفيتش، أن الجيش الصربي في أعلى حالة استعداد قتالي ويتجه نحو إقليم كوسوفو، الذي أعلن استقلاله بشكل متجانس.