
في السابق، كان هناك قلقًا واضحًا بشأن تجاوز الخط الأحمر المحتمل لبوتين في حال تسليم تلك الأسلحة. ومع ذلك، يبدو أن هذا القلق تلاشى في الفترة الأخيرة.
تُشير التقارير أيضًا إلى أن قرار الرئيس بايدن بالسماح للطيارين الأوكرانيين بالتدريب على طائرات F-16 الأميركية يُعد مؤشرًا على تغيير الموقف.
ويُشير التقرير إلى أنه من المحتمل أن تقوم الدول الشريكة الأخرى بإرسال طائرات حربية إلى أوكرانيا قريبًا.
بالنسبة لفريق بايدن، أشاروا إلى عاملين رئيسيين يؤثران في قراراتهم. الأول هو القلق من تصرفات محتملة "مجنونة" من بوتين، وعلى الرغم من أن هذه الاحتمالات غير مرجحة، إلا أن الفرص لا تزال قائمة.
العامل الثاني هو أنه تم مبالغة في قضية الخوف من روسيا مقارنةً بالواقع. ولذلك، يتم اتخاذ قرارات تزويد الأسلحة استنادًا إلى ضرورتها وقدرة القوات الأوكرانية على استخدامها.
تم إيقاف الولايات المتحدة أيضًا عن تزويد روسيا ببيانات حول الأسلحة النووية وفقًا لمعاهدة "نيو ستارت". وأكد مسؤولون أن الهدف هو تجنب تص
اعد الحرب في المنطقة.
في النهاية، قد يتم النظر في إرسال أنظمة صواريخ تكتيكية بعيدة المدى إلى الجيش الأوكراني، وقد أرسلت بريطانيا بالفعل بعض هذه الصواريخ. ومع ذلك، حذرت وزارة الدفاع الأميركية من عدم وجود نظام مماثل يمكن أن يُرسل من قِبَل الولايات المتحدة.