قام أفراد المجموعة برفع لافتات معادية للإسلام ومسيئة أمام سفارتي بغداد وإسلام أباد، وقاموا بإلقاء العلم الباكستاني على الأرض ودوسوا عليه قبل أن يقوموا بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام السفارة الباكستانية، ثم توجهوا إلى السفارة العراقية وأحرقوا نسخة من القرآن الكريم أمامها.
تم بث مشاهد مباشرة لعملية حرق المصاحف عبر حسابات المجموعة على منصات التواصل الاجتماعي، وتم تنفيذ هذا الاعتداء وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الشرطة.
تُذكر أن المجموعة نفذت أعمالًا مماثلة في وقت سابق بحرق نسخ من القرآن أمام السفارتين التركية والمصرية في كوبنهاغن، وكذلك أمام السفارة العراقية والإيرانية في تواريخ مختلفة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأعمال العدائية تسببت في تصاعد التوترات واستنكار داخل وخارج البلاد، وأثارت قلقًا بشأن التصاعد المحتمل للعنف والانقسامات في المجتمع.