الحياة برس - نفت أنقرة بشكل قاطع تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي تحدثت عنه واشنطن قبل أيام. المسؤول بوزارة الدفاع التركية أكد أن "لا وجود لأي اتفاق لوقف إطلاق النار مع قسد"، مشددًا على أن تركيا مصممة على السيطرة على المناطق التي تحتلها وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها أنقرة جزءًا من تنظيم "حزب العمال الكردستاني" المحظور.
في المقابل، دعت قوات قسد إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح في مدينة كوباني، حيث أوضح القائد العام مظلوم عبدي أن الهدف هو ضمان الأمن التركي وتجنب تصعيد جديد. هذه الدعوة تأتي بعد انهيار الهدنة التي كانت قد أعلنتها واشنطن، وسط تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.
من جانبها، أكدت تركيا على موقفها المتمثل في ضرورة تخلي الميليشيات الكردية عن أسلحتها وضرورة انسحاب المقاتلين الأجانب من سوريا، مشيرة إلى استمرار "التهديدات" التي تراها من المجموعات الكردية. وفي الوقت ذاته، وجه وزير الخارجية التركي رسائل طمأنة حول احتمال عدم شن أي هجوم ضد القوات الكردية في حال عالجت الحكومة السورية الوضع بطريقة تلبي تطلعات تركيا.
واشنطن من جهتها تتابع عن كثب التحركات التركية وقوات قسد في المناطق الكردية، إذ تعتبر القوات الكردية عنصرًا رئيسيًا في التحالف ضد تنظيم داعش.
calendar_month19/12/2024 12:40 pm