.png)
هذه الأرقام تفوق بكثير الأعداد التي وردت من المسؤولين الأميركيين سابقًا، حيث وصف كيربي هذه الهجمات بأنها "هجمات جماعية ومتفرقة"، مع تأكيد أن القادة العسكريين الروس والكوريين الشماليين يعاملون القوات الكورية الشمالية كقوات يمكن التضحية بها، ويزجون بها في معارك يائسة دون حماية تذكر.
من جانبه، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطابه المسائي، الخسائر التي تتكبدها القوات الكورية الشمالية بأنها "فادحة للغاية"، موضحًا أن القوات الروسية لا تقدم أي حماية للجنود الكوريين، بل يتم إرسالهم للهجمات دون تغطية حقيقية، ما أدى إلى تعرضهم للإعدام أو الإصابات الخطيرة.
وأشار زيلينسكي إلى أن القوات الأوكرانية تمكنت من أسر عدد قليل من الجنود الكوريين الشماليين، لكنهم كانوا يعانون من جروح خطيرة وتعذر إنقاذ حياتهم.
وأضاف زيلينسكي: "لا ينبغي لأبناء كوريا الشمالية أن يفقدوا حياتهم في صراعات في أوروبا، وإذا كانت الصين جادة في عدم رغبتها بتوسيع نطاق الحرب، فعليها ممارسة الضغط اللازم على بيونغيانغ".
وكان زيلينسكي قد أشار في وقت سابق إلى أن أكثر من 3000 جندي كوري شمالي سقطوا بين قتيل وجريح في منطقة كورسك، بينما تحدث مسؤول عسكري أميركي عن مئات القتلى والجرحى من القوات الكورية الشمالية في المنطقة ذاتها.