محمد خالد الخضر

أقامت مديرية ثقافة دمشق في المركز الثقافي العربي في أبو رمانة ندوةً عن الأدب المقاوم بعد عملية طوفان الأقصى شارك فيها الدكتور الناقد ثائر عودة، والأديب سامر خالد منصور، سلطت الضوء على موقف الشعب الفلسطيني وحقه، وموقف الشعب السوري الثابت من الحق الفلسطيني في المقاومة والتحرير والعودة.
وتم خلال الندوة قراءة ستة نصوص وقصص قصيرة لكوكبة من كتاب فلسطين معظمهم من فئة الشباب، هي :
حلاق الحرب لعلي أبو ياسين
ولادة أيلول لأكرم الصوراني
طريق المدرسة لخالد جمعة
غزة تشتاق ملامحها لشُجاع الصفدي
الاستسلام للدكتورة آلاء القطراوي
السادسة وعشرُ دقائق لمريم غوش
قرأتها الكاتبتان الشابتان نور الله صالح ورؤى نمورة، والكاتب الشاب محمد نور كيشي بطريقة مُعبِّرة .
كما تم تقديم نماذج من تجربة الأديب الرائد سامر خالد منصور في مضمار الأدب الإنساني المقاوم وقد لقيت تلك النصوص حفاوة من الحضور الذين خصص للاستماع إلى آرائهم جزء من وقت الندوة .
وقد أكد الدكتور ثائر عودة قائلاً : إننا نشهد اليوم نماذج مختلفة ومتطورة ليس فقط على صعيد إنجازات طوفان الأقصى الميدانية بل وعلى صعيد الأدب المقاوم الذي يُكتب في غزة.
وأشار إلى عدم حاجة الكاتب الفلسطيني الموجود تحت العدوان إلى الخيال لأنه يعيش واقعاً كالخيال، ويكفيه أن يسرد ما يجري جراء العدوان الوحشي والهمجي ليُقدِّم نصوصاً غير مألوفة وغير مطروقة.
كما لفت الدكتور عودة إلى أن من لا يعرف ما يجري في غزة قد يحسب هذه النصوص تنتمي إلى ما يُسمى بالواقعية السحرية، ومن يُدرك ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يعرف أن هذه نصوص واقعية تُوثّق بطريقة أو بأخرى واقعاً عجائبيَّاً من الصمود والتمسك بالأرض والأمل برغم كل العدوان الحاصل.
calendar_month06/01/2025 06:03 pm