
تشهد غزة إبادة ممنهجة في إطار مشروع صهيوني يسعى لإعادة تشكيل الواقع الجيوسياسي والديموغرافي في المنطقة حيث يتفاقم الوضع الإنساني بشكل حاد في شمال غزة مع تصاعد القصف الجوي واستمرار غياب الدعم العربي والدولي. جاء طوفان الأقصى كمنعطف هام في مسار المقاومة الفلسطينية، إذ أعاد القضية إلى واجهة الأحداث رغم تداعيات العمليات العسكرية الاسرائلية التي تقاربت نتائجها تأسيس اسرائيل عام 1948 وحرب اكتوبر 1967 وما يجري في المخيمات برفع شعار المقاومة في منهج الحرب رغم اختناق الاوضاع وتسلسل التزامني للحملات العسكرية مع للقصف الجوي على المدنيين في غياب خطوط دعم لحماس من قبل الامة العربية يعيد قراءة مشهد الطوفان بموضوعية دون مزايدة عن محرقة اهل غزة من حيث العمق السياسي وتلاشي الغطاء الامني وندرة المواد الغذائية وانعدام الملاجئ ومن هنا نطرح تساؤلات كيف ترتب إسرائيل مخططها الحربي والسياسي لإخماد المقاومة وتحويل الحكم في فلسطين لعشائري ؟ في ظل هذا التصعيد تواجه حركة حماس تحديات استراتيجية بعد انقطاع خطوط الدعم وتصاعد الاستهداف الإسرائيلي للمخزون البشري بهدف إعادة تشكيل الواقع الديموغرافي وفي الوقت نفسه يضل مشهد مستقبل المقاومة الفلسطينية غير واضح هل هذه التداعيات تمحورت في تذبذب عمليات المقاومة نظير الفجوة العسكرية مع إسرائيل أم تخوفا من تعقيدات المشهد السياسي؟ مساعي جهود اسرائيلية في تجريف الاماكن التي عرفها الدمار هل هذا مؤشر على تحويل غزة يهودية ؟ماهي الاهداف التي حققتها حماس من طوفان الأقصى ؟
الوضع الإنساني في غزة
يتفاقم الوضع في غزة حيث تحول الصراع بين حماس والجيش الاسرائيلي إلى حرب من جهة واحدة تستنزف المخزون البشري في غزة دون مقاومة من قبل حماس بخلاف بعض العمليات التي لا تعلو لمصف حرب وفي خضم الشأن الامني قد تحولت العملية من مواجهة بين حماس واسرائيل إلى تطهير عرقي وإبادة جماعية والعالم يحتفل براس السنة متناسي الاوضاع الغير انسانية في غزة والعالم منشغل بتحضيرات احتفالات راس السنة ورغم مباشرة المفاوضات وتعثرها لزالت اسرائيل تقوم بعمليات مكثفة تستهدف جمع المواطنين بمحيط مفترق السرايا، وإصابات في مستشفى كمال عدوان بعد نسف مباني في محيطه باستخدام الروبورتات ألمتفجرة وغارات على محيط مشفى العودة وإطلاق نار على المستشفى الاندونيسي المحاصر ونسف مباني جنوب تل الهوا وجيش الاحتلال يحتل 30% من مساحة قطاع غزة ويكشف عن دراسته لتكثيف عملياته خلال الأيام القادمة للضغط على حركة حماس في ملف المفاوضات ويستدعي قوات اضافية بعد فرض سيطرته على الحدود السورية واللبنانية وكاتس يهدد الحوثيين بتنفيذ عمليات اغتيال لقياداته، واعترف رسميا باغتيال هنية في ايران.
الوضع على محور نتساريم
تستمر العمليات التمشيطية من قبل الجيش الاسرائيلي في محور نتساريم تخوفا من تمرير عناصر من المقاومة او اسلحة حيث قام الجيش بوضع جهاز لكشف الاسلحة يسمى x-ray على مفترق نتساريم لفحص المركبات العائدة لشمال قطاع غزة بوجود قوات عربية في حال تم التوصل لاتفاق والجهاز يعمل بنظام الأشعة السينية.
الوضع بخانيونس وجباليا
عمليات هجومية بتسارع يفوق معدل الحرب في اوكرانيا حيث قامت يوم 4 ديسمبر 2024 بقصف استهدف خيام النازحين في خانيونس جنوب قطاع غزة والمشروع الصهيوني يهدف إلى القضاء الكلي على شعب غزة لتحويل المنطقة لسكان يهود تل ابيب بعد حملات عسكرية ازاحت ملامح الحياة من المنطقة وهذا حذث في غضون 14 شهر وتمت عملية تجريف في جباليا بعد تدمير البنية التحية وقرب مدينة الاسرى غرب النصيرات تقوم جرافات الجيش الاسرائيلي بنسف ما تبقى فيها من مباني وتجريف طال الاشجار وتحويلها لدمار ونفذت عمليات عسكرية اسرائلية في الاسبوع الاخير من شهر ديسمبر2024 بقصف استهدفت خيمة في نادي الجزيرة بغزة وعمليات نسف مباني في مخيم جباليا وعدد من المصابين بغارة على شقة في منطقة أبو اسكندر بالشيخ رضوان وتسجيل 8 شهداء بقصف منزل لعائلة الدهشان في الصبرة وتسجيل شهداء بعد قصف منزل لعائلة رضوان في غزة القديمة وتمت غارات عنيفة جنوب غزة مع استمرار عمليات النسف في محيط مشفى كمال عدوان و4 شهداء سقطو نظير قصف على عزبة عبد ربه.
عمليات تستهدف النصيرات
لازال الوضع في النصيرات غير مستقرا امنيا فمع تسجيل ندرة للمواد الغذائية والمستلزمات الطبية تشهد المنطقة عمليات قصف مستمرة حيث سجلت يوم 26 ديسمبر 2024 خمسة شهداء سقطوا بقصف استهدف مركبة بث للصحفيين قرب مستشفى العودة في حين سجلت إصابات بقصف مدفعي طال منزل لعائلة أبو زكريا غرباً وقصف استهدف منزل لعائلة أبو غولة غرب المخيم الجديد وايضا هناك قصف مدفعي وجوي عنيف شرق المغازي واستهداف مجموعة من المواطنين شرق البريج كل العمليات التدميرية مستمرة بغزة في غياب دعم من الامة العربية او تدخل دولي حيث كل المعايير الإنسانية تفتقد في هذا القطاع وبعد اغتيال قيادة عناصر حزب الله تراجع الدعم العسكري من طرف المنظمة و المقاومة وتبقى الامدادات الغذائية من قبل بعض المنظمات غير كافية لتغطية حاجات سكان القطاع في غزة .
النصيرات تعيش مأساة انسانية
وفي النصيرات سجل قصف مدفعي استهدف عددا من المنازل غرب المخيم الجديد بالنصيرات في ظل تقدم لآليات الاحتلال في منطقة أبو غولة حيث سجل بتاريخ يوم الخميس 26 ديسمبر 2024 حصيلة 9 شهداء وعدد من الاصابات بقصف منازل غرب المخيم الجديد، كما نسف الجيش عدداً من المباني في منطقة أبو غولة وأبو مهادي، والقصف المدفعي متواصل على المناطق الغربية وسط اطلاق نارالاحتلال ارتكب جريمة مرعبة بحق مدنيين في المخيم الجديد بالنصيرات وقال شهود عيان أن المدفعية استهدفت مواطنا على باب مدرسة تؤوي نازحين قبالة نادي الأقصى ما أدى لاستشهاده وتحوله الى أشلاء بعدها خرج عدد من المواطنين لانتشاله تم استهدافهم بقذيفة أخرى ما أدى لاستشهادهم جميعا وما حال دون انتشال جثامينهم الملقاة على الأرض وسط استمرار تحليق الكواد كابتر التي تطلق النار تجاه كل من يتحرك وتلقي قنابل في محيط المدرسة وما زال التقدم مستمراً والقناصة تعتلي بعض المباني وسقط شهيد بقصف منزل لعائلة عليوة قرب ملعب فلسطين غرب مدينة غزة، وتحذير لسكان النصر ومناطق في الشاطئ وغرب غزة للإخلاء حيث شاهد عيان يقول أن الجيش جلد الدكتور حسام أبو صفية بسلك كهربائي، وأجبروه على خلع ملابسه بالإضافة لطاقم عمل مستشفى كمال عدوان قبل اعتقاله وصرحت الطبيبة بقسم الأطفال في مستشفى ناصر بخان يونس د. فداء النادي: ارتفاع معدلات الولادة قبل الميعاد وازدياد بأعداد الأطفال المرضى جراء انخفاض درجات الحرارة كم شهدت المنطقة صفارات الانذار تدوي في ايرز جراء اطلاق قذيفة صاروخية من شمال القطاع وصرحت الاغاثة الطبية في جنوب غزة أنه معظم الأطفال في غزة يعانون من الأمراض و90 % نسبة الانعدام الغذائي وصرحت متحدثة باسم اليونيسف في غزة لا يوجد مكان آمن في القطاع والأطفال يعانون من صدمات نفسية بسبب الأوضاع وهم بحاجة لدعم نفسي.
الأبعاد السياسية من خلال اجراء المفاوضات
تهدف اسرائيل الي تمرير مشروعها بتعطيل مساعي المفاوضات حيث كل المحاولات لا تحي بمؤشر إنهاء الحرب في المنطقة حيث ذهب الوفد الاسرائيلي الى طلب لائحة باسم المعتقلين وفي حال وجود معتقلين من دول اجنبية فهذا سوف يغير من النمطية التفاوضية وتتدخل أطراف جديدة في المفاوضات وهذا ليس سوى دريعة لتعطيل المساعي والحجم عن تبادل كلي للأسرى وعلى المقاومة وحزب الله ايجاد خطط بديلة للضغط على الجيش الاسرائيلي وتبويب معبر استثنائي تؤمن به غطاء امني وغذائي للمدنيين العزل حيث الة الحرب اصبحت تقوم بعمليات وحشية بصورة مرعبة ومنافية لكل المعايير الانسانية حيث عرفت الاوضاع في يومها 451 للعدوان على المنطقة تسجيل نحو 30 شهيدا في مناطق قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية وأصبح الجيش الاسرائيلي يحتل 30% من مساحة قطاع غزة ويكشف عن دراسته لتكثيف عملياته خلال الأيام القادمة للضغط على حركة حماس في ملف المفاوضات ويستدعي قوات اضافية بعد فرض سيطرته على الحدود السورية واللبنانية وجراء تغير الطقس وسقوط الامطار وموجة البرد سجل استشهاد طفل جراء البرد ما يرفع حصيلة الوفيات الى 7 بينهم 6 أطفال وتم اعتقال 4 مرضى خلال تحويلهم لمستشفى الشفاء وهذا السلوك ينافي كل الاخلاقيات ويتعارض مع منظمة اليونسكو التي لم نراها تتخذ اجراءات صارمة ضدا الحملات العسكرية الإسرائيلية في القطاع حيث يقوم الجيش الاسرائيلي باعتقالات واسعة في حق الاطفال دون تشريع يخول لهم هذا السلوك و وقصف استهدف المدنيين العزل ولا توجد لحد الان قوة محلية او افليمية او دولية استطاعت ايقاف الة الحرب في قطاع غزة رغم استهداف مدنيين عزل في حين نتنياهو يرفض الموافقة على أي صفقة مع حماس بحجة عدم تسليم قائمة بأسماء الأسرى المزمع الافراج عنهم في المرحلة الأولى، ومسؤول أمريكي يشير إلى أن الفرصة لتحقيق الاتفاق ما زالت متواجدة وأسامة حمدان يقول أن الحركة وافقت على التدرج الزمني للانسحاب من غزة لكن "إسرائيل" لم تقبل ذلك وتعطل التوصل لصفقة و"نتنياهو" يريد التخلص من ملف الأسرى بقتلهم لتقوم حماس باقتراح جديد للتغلب على شرط نتنياهو بتقديم قائمة بأسماء الأسرى الذين ستفرج عنهم في المرحلة الأولى، وطلبت هدنة لأسبوع على ان تقدم في اليوم الرابع القائمة، وفي نهاية الاسبوع تحدد اسرائيل الموافقة على القائمة وقد ظهرت نهار اليوم 2 يناير2025 مستجدات حول سير المفاوضات التي فرضتها امريكا العام العم الماضي على اسرائيل والوسطاء القاهرة و قطر على حماس حيث ضرح القيادي في حماس موسى أبو مرزوق يتوقع نجاح للمفاوضات هذه المرة حيث غادر وفد حماس للدوحة ووصول وفد فني اسرائيلي بالنسبة للمفاوضات سوف تستكمل في الدوحة بعد اطلاع الوفد الاسرائيلي على آخر المستجدات لكن تبقى امال حماس في تحقيق كل مطالبها امر مستبعد والهدنة تكون مؤقتة والضغط على حماس يبقى مستمر تحتى تنهي القيادة الاسرائلية مخططها في المنطقة .
مستقبل المقاومة
تداعيات الوضع المتهالك في قطاع غزة حاليا هو راجع لعدة اسباب منها التطبيع وتخاذل الامة العربية في تحقيق الغطاء الامني للمنطقة والتصعيد الاسي في رد الجيش الاسرائيلي على بعض عمليات المقاومة دون تدخل المنظمات الدولية والحقوقية لوقف هذا العدوان ودون دراسة شاملة لوضع المقاومة من كل الجوانب قبل العمليات بتقييم مدى فاعلية الاطراف في الشأن الداخلي سواء الامني او السياسي بموضوعية ومسؤولية نحو تداعيات الوضع ما يثبت هشاشة المنظمة الفلسطينية وضعفها في اتخاذ القرارات الحاسمة وفشلها في سياسة التنظير الحربي في المنطقة و مزايدة عن شعب غزة من تدهور الوضع السياسي والأمني الذي تعرض لها القطاع حيث اعتمد ت على جهة واحده وهي حزب الله بالإضافة غياب إستراتجية تفعيل تقنيات الهندسة الحربية بتوفير الملاجئ والإمداد الغذائي والأدوية وتغيب بقية الفصائل عن المشهد العسكري و تصفية القضية الفلسطينية من قبل قيادة اسرائيل تكتيك حربي ممنهج يلتزم بمخطط ديموغرافي لليهود بعد استنزاف الخط الدفاعي لمنظمة حماس وحزب الله وتحقيق محرقة شعب غزة حيث سوف تقوم بتدمير كل الانفاق وتجريد عناصر حماس من الأسلحة وإعادة الاعمار يكون تحت اشراف اسرائيلي في ثوب فلسطيني وفرض رقابة دورية على المداخل وتقيل محمود عباس من منصبه وحاشيته وتحويل منظور السلطة لحكم قبائلي وعشائري مع اخذ تدابير احترازية بشان قيادة وعناصر حماس الي من المحتمل تقوم بعمليات اغتيال بحقهم وفرض لائحة بأسمائهم تحيلهم لعدالة دولية وتجميد حساباتهم البنكية ومصادرة ممتلكاتهم لإفناء بذور المقاومة و على حماس ان تستخدم كل ما تملك من ذخيرة لانقاد شعب غزة من المأساة والخروج بمجموعة من القوانين الردعية تعيد فيها جميع أسرى فلسطين مع توفير غطاء أمني لشعب غزة من خلال التصدي لهجمات الجيش الاسرائيلي او القيام بعمليات تشتت مركزيتهم وتحول توغلهم في المنطقة وهذا باستحداث تكتيك حربي يعيد فيه توازن القوى بين الطرفين ومن المحتمل إعادة إسرائيل لرسم خريطة المنطقة وفق ما يخدم مصالحها تستنفر فيه اي قوة سياسية او عسكرية فلسطينية وهذا لتامين وجودها و توسعها في المنطقة بطريقة أمنة .
التحليل الديموغرافي ومرجعية الاسناد المجتمعي
في نهاية شهر ديسمبر 2024 بدا التحضير للجنة الاسناد المجتمعي التي يتم العمل على تشكيلها في القاهرة لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب وصرح السيد محمد الهندي ان السلطة الفلسطينية ترفض المشاركة فيها أما حماس بعد لقائها بالجهاد والشعبية وتيار دحلان تقدم للجانب المصري أسماء ستة مرشحين لرئاسة لجنة الاسناد المجتمعي، و31 اسما مرشحا لتولي 10 ملفات ستديرها اللجنة في غزة منها ملفات الاعمار والمعابر والآمن والرئيس عباس يطالب بتسليم الادارة للحكومة الفلسطينية فقط وقيل انه سيبقى الباب مفتوح للمشاركة فيها للعلم فانه توجد في فلسطين المحتلة مرجعتين سياسيين اولهما مرجعية احتلال اسرائيل دوليا من طرفها كدولة اسرائيل والمرجعية الثانية منظمة تحرير فلسطين كممثل الشعب الفلسطيني وماذا عن هذه المنظمة التي تسعى لإدارة قطاع غزة دون موافقة السلطة الفلسطينية هذا يقر بإداراتها من طرف المرجعية الإسرائيلية في غياب تمثيل فلسطيني وتكون اللجنة حاضرة بثوب فلسطيني ومشروع هذا اللجنة في الاونة القادمة هو ضبط الامن وإعادة اعمار المنطقة وإعادة تعويض الخسائر في مجمل هذه الاهداف الواضحة يكون مخطط خفي وهو اغلاق ملف عودة اللاجئين والنازحين والقدس والأقصى لان هذه القضايا لم تعد مطروحة في ملف لجنة اعادة الاسناد المجتمعي لغزة كونها كانت في مطالب المنظمة الفلسطينية التي انهيت مهامها في الفترة ما بعد الحرب لأن إسرائيل تخطط إلى إعادة تشكيل الواقع الجيوسياسي في غزة وتحويلها إلى منطقة تحت السيطرة الكاملة.
جمع تبرعات دم من الاهالي لفائدة
صبيحة يوم الأربعاء 1يناير 2025، تم جمع أكثر من 3000 آلاف وحدة دم ومشتقاته، تبرع بها أهالي في المحافظات الشمالية لإخوتهم في المحافظات الجنوبية، ضمن الجولة الرابعة من حملة "دمنا واح"
تعيش غزة اليوم مرحلة صعبة من تاريخها، حيث يتفاقم الوضع بعد خروجه عن السيطرة في ظل تصعيد إسرائيلي عنيف وغياب دعم دولي وعربي للقضية لكن المعارضة تبقى قائمة والمقاومة في انعاش جزئي و يسجل صمود قوي من قبل الاهالي رغم كل المجازر التي وقعت على حقهم في غياب هندسة عسكرية يؤمن بها حياة المدنيين وإسعاف الاطفال مثل الملاجيء وسحب الاطفال والنساء للأنفاق حماس كخطة احترازية لأنها أمكان آمنة وبهذا يستمر صمود الشعب الفلسطيني لتحقيق حقوقه وهويته الحالية وعلى العالم العربي ايجاد صيغ قانونية يدين نتانياهو والجيش الاسرائيلي ليعيد للقضية الفلسطينية مكانتها الإنسانية والسياسية وغزة صمود ليست مجرد أرض بل رمز تحدي في وجه الظلم و تحتاج لجهود جماعية لإنهاء هذا الكابوس وما إن أصبح اليوم يجب أن يكون نداء وهو مقاطعة كل السلع الاسرائيلية والضغط عليها من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية معها ومع الدول المطبعة والمتحالفة وبخصوص الدول العربية المطبعة فالصهاينة لا يعترفون بها وولاء الصهاينة للأكراد بكردستان والامازيغ وجزء من السودان وإثيوبيا اما الشرق الاوسط وحسب تصريح الخامات وبعض الصهاينة حيال موقفهم من الشرق الاوسطى سلبي لايحمل عاطفة ايجابية او تعاون استراتجي يجعل المنطقة في إستقرار فكل علاقاتهم لتمرير مشروعهم التوسعي وحفظ مصالحهم وهناك توقعات غير مستبعدة سيعرف تغيير اقليميا في المنطقة واستحداث نكسات من قبل اسرائيل تعيد فيها رسم خريطة الشرق الاوسط وتنهي تواجد الحوثيين باليمن وتشرك كل من الامارات والسعودية كحلفاء لها رغم تحالف بريطانيا وأمريكا في المنطقة فقد افادوها بكل المعلومات الإستخبارية وماهو قادم تجاه اليمن غير متوقع من اسرائيل لأنها قادرة على فعله وتصديره والقوانين تتلاشى امام الكيان الصهيوني .
بقلم : حكيمة شكروبة