.png)
1. التغير المناخي:
ارتفاع درجات الحرارة: بسبب الاحتباس الحراري، ارتفعت درجات الحرارة بشكل كبير في لوس أنجلوس والمناطق المحيطة بها، مما يساهم في جفاف النباتات والأشجار، مما يزيد من القابلية للاشتعال.
الجفاف: الصيف الحار والجاف يجعل الأرض والنباتات أكثر عرضة للاحتراق. في بعض الحالات، تستمر فترات الجفاف لعدة شهور، مما يجعل المواد القابلة للاحتراق أكثر تركيزاً.
2. الرياح القوية:
رياح "سانتا آنا": تعد الرياح القوية في المنطقة، والمعروفة برياح "سانتا آنا"، من الأسباب الرئيسية لتسريع انتشار الحرائق. هذه الرياح يمكن أن تصل سرعتها إلى أكثر من 80 كم/ساعة، مما يساعد على نقل النيران لمسافات طويلة بسرعة كبيرة.
3. الأنشطة البشرية:
الأنشطة البشرية غير المدروسة: يمكن أن تتسبب الأنشطة البشرية مثل إشعال النار في المخيمات، رمي أعقاب السجائر، أو العمل باستخدام أدوات ميكانيكية بدون اتخاذ احتياطات في اندلاع الحرائق.
البناء قرب المناطق الحرجية: الزحف العمراني في مناطق قريبة من الغابات يزيد من خطر الحريق. المباني والمرافق التي يتم بناؤها بالقرب من الغابات أو الأراضي العشبية تصبح أهدافاً سهلة للحرائق.
4. الارتفاع الكبير في النباتات القابلة للاحتراق:
النباتات الجافة: تراكم النباتات الجافة والموتى من العام السابق يخلق وقوداً سهلاً للحرائق. خاصة في حالة غياب الأمطار لفترات طويلة.
5. تقنيات الإضاءة والنقل:
الخطوط الكهربائية: غالبًا ما تكون خطوط الكهرباء القديمة أو المتضررة أحد أسباب الحرائق في المناطق الجافة، خاصة إذا كانت الأشجار تتشابك معها أو تتعرض للرياح القوية.
6. النشاط الإجرامي أو الإهمال:
الحرائق المتعمدة: في بعض الأحيان، تكون الحرائق نتيجة لأفعال متعمدة من قبل أشخاص سواء كانوا متمردين أو بغرض سرقة أو تدمير.
7. العوامل الطبيعية:
البرق: في بعض الأحيان، تسهم العواصف الرعدية في إشعال الحرائق عندما يضرب البرق الأرض الجافة.
حرائق لوس أنجلوس هي نتاج مزيج معقد من التغيرات المناخية، الأنشطة البشرية، الرياح القوية، وظروف بيئية محلية.