الحياة برس - في مواجهة توالي الكوارث الطبيعية المتسارعة، تعصف الفيضانات الجارفة بالصومال، مجددًا تنبيهًا للتحديات والاضطرابات التي تهدد العالم بسبب تغير المناخ.
خبير بيئي يحذر من تأثير الظواهر المتناقضة في الصومال، مؤكدًا أن هذه الأحداث تعزز التوقعات بحدوث كوارث أشد إذا لم يتم التصدي للاحترار العالمي بشكل عاجل.
تقرير للأمم المتحدة أشار إلى أن فيضانات الصومال الناجمة عن الأمطار السنوية تسببت في تضرر أكثر من 460 ألف شخص، مع نحو 219 ألف نازح عن مساكنهم.
الفيضانات أحدثت دمارًا واسعًا في البلاد، حيث غمرت المنازل والأراضي الزراعية وجرفت الماشية.
التغيرات المناخية تجعل الصومال عرضة للاضطرابات، ويجب أن تتخذ الحكومة إجراءات احترازية للتعامل مع هذه الكوارث مثل الفيضانات.
الأمم المتحدة وشركاؤها يعملون على تنفيذ خطة وطنية للتأهب للفيضانات والتعامل معها في الصومال، ولكن التمويل لا يزال غير كافٍ، وهناك حاجة إلى دعم دولي لمواجهة هذه الأزمة الإنسانية.
يتعين على المجتمع الدولي التصرف بسرعة لمواجهة تحديات تغير المناخ والحد من الاحترار العالمي، حتى لا تتفاقم هذه الكوارث وتهدد البشرية في المستقبل.

calendar_month22/05/2023 12:10 pm