الحياة برس - في تطورات مثيرة حول الأيام الأخيرة للرئيس العراقي السابق صدام حسين قبل اعتقاله، كشف الدكتور خليل الدليمي، الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن صدام، عن تفاصيل صادمة تتعلق بالقبض على نجليه عدي وقصي، وكيف تلقى الرئيس نبأ مقتلهما.

وفي إطار رباعية برنامج "الذاكرة السياسية" على قناة "العربية"، أكد الدليمي أن أحد الأصدقاء الذي كان يتناول العشاء مع صدام، ظهر مرتبكًا جدًا. وعندما سأله الرئيس عن سبب ذلك، أخبره أن "عدي استشهد". فأجاب صدام بكل بساطة قائلاً "عافية". ثم أخبره بأن قصي أيضًا قتل مع ابنه، وعلق بنفس الكلمة.

وكشف المحامي أن الواشي، كان المضيف لنجليه في المخبأ، وأضاف أنه طمع في أموالهما وحاول الحصول على 25 مليون دولار من القوات الأميركية. وأكد أن الواشي تلقى مبلغًا ضخمًا كمقابل لخيانته.

يجدر بالذكر أنه مرت 20 عامًا على إعلان الرئيس الأميركي جورج بوش في 20 مارس 2003 بدء "عملية حرية العراق". ونتيجة لذلك، تم نشر حوالي 150 ألف جندي أميركي و40 ألف جندي بريطاني في العراق بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها.

وبعد ثلاثة أسابيع، في 9 أبريل من نفس العام، تم الإعلان عن سقوط نظام البعثي، واختفى صدام عن الأنظار لمدة ثمانية أشهر قبل أن يتم العثور عليه واعتقاله من قبل القوات الأميركية، ثم تم تحاكمه وإعدامه في ديسمبر 2006.
calendar_month04/06/2023 12:06 pm