الحياة برس - شهد مستشفى طنطا الجامعي في شمال القاهرة واقعة مروعة يوم الثلاثاء، حيث قام معيد بقسم التشريح في كلية طب طنطا بقتل أستاذه باستخدام سلاح ناري. وفقًا للمسؤول المحلي، لم تخرج الرصاصة، لذا قام المعيد بضرب الأستاذ على رأسه بنفس السلاح. تم إبلاغ أجهزة الأمن في محافظة الغربية بالحادثة بعد أن حاول المعيد قتل الأستاذ خلال عمله في المستشفى.
عندما فشل المعيد في إطلاق النار، قام بالاعتداء على الأستاذ بالضرب بالسلاح في محاولة لإنهاء حياته، ولكن تمت السيطرة عليه من قبل قوات الأمن في المستشفى.
أشار عميد كلية طب طنطا، أحمد غنيم، في حديث لسكاي نيوز، إلى أن دوافع المعيد المتهم لا تزال غير معروفة. كان المعيد يعمل في قسم جراحة القلب والصدر بالكلية قبل أن ينتقل برغبته إلى قسم التشريح من خلال مسابقة وفقًا للمعايير المطلوبة للنقل. كان يرغب في الانتقال من قسم جراحة إلى قسم أكاديمي أكثر تعليمًا.
أكد عميد طب طنطا أنه لم ترد أي شكاوى من المعيد ضد الأستاذ المجني عليه إلى إدارة الكلية أو الجامعة. وأوضح أن الأستاذ ليس رئيسًا لقسم القلب والصدر، بل هو أحد الأساتذة ضمن 50 أستاذًا آخرين، ولذا لم يكن رئيسا للمتهم كي يتعنت ضده وقت وجوده بالقسم أو تحدث خلافات بينهما.
بالنسبة لدخول المعيد للمستشفى بالسلاح الناري، فإنه لا يوجد أجهزة كشف عن المعادن على بوابات المستشفى، حيث لا يوجد خطر يتطلب ذلك وفقًا للعميد. بالإضافة إلى ذلك، كان المعيد يعمل في المكان وكان يحمل أدوات طبية بما في ذلك أدوات معدنية عادية، وتأمين المستشفى مسؤولية شركة أمن.
أخيرًا، أشار العميد إلى أن جامعة طنطا تضم 13 مستشفى على مساحة 250 فدانًا، وتضم 4 آلاف أستاذ طبيب وآلاف الأطباء والممرضات والعاملين والموظفين الإداريين وقوات الأمن والفنيين. وأكد أنه لم يحدث مثل هذه الحادثة من قبل، وأنها حادثة فردية وجنائية ستتم التحقيق في تفاصيلها من قبل الجهات المعنية.
calendar_month21/06/2023 12:41 pm