في جريمة بشعة شهدها حي منشأة ناصر، تحولت حياة سكرتيرة لأشبه بكابوسٍ مظلم إثر انهيارها بسبب علاقة غير شرعية جمعتها بصاحب عملها، وهو مقاول، حيث قررت الانتقام بعد أن رفض الأخير الزواج منها رغم وعده بذلك.

داخل غرفة مظلمة، كانت السكرتيرة تبكي بحرقة، محاولة تفريغ طاقتها السلبية، إلا أن دخول شقيقها المفاجئ كان بداية لسلسلة من الأحداث المروعة. عندما اكتشف أن شقيقته تعرضت لخيانة من المقاول، قرر الأخ الانتقام بشدة. دون تردد، توجه مع صديقه إلى شقة المقاول في كمبوند بالتجمع الأول، حيث جرت مشادة انتهت بمقتل المقاول بطريقة بشعة، تم خلالها تقطيع جثته إلى ستة أجزاء.

الجريمة لم تتوقف عند هذا الحد، فقد قرر الأخ وصديقه إخفاء الجثة، حيث تم وضع نصف الأجزاء في "ديب فريرز"، بينما تم توزيع البقية في غرف الشقة. ومع انتشار رائحة الجثة المتحللة، اكتشف الجيران الجريمة البشعة، ليتم اكتشاف الجناة في وقت قصير بعد تحقيقات مكثفة قامت بها قوات الأمن.

في التحقيقات، أكد المتهم أنه لم يتخيل أبدًا الوقوف أمام القضاء، معترفًا بجريمته بسبب إصرار المقاول على المماطلة في الوفاء بوعده بالزواج. الجريمة التي هزت المجتمع، تكشف عن مدى تعقيد العلاقات البشرية وتداعياتها العميقة.
 
calendar_month08/04/2025 02:56 pm