السؤال الذي أحرج نيمار

في مقابلة مع قناة "باند سبورتس" البرازيلية، التي استمرت لمدة 10 دقائق خلال مزاد نظمته مؤسسته، تحدث نيمار عن غيابه الطويل عن الملاعب بسبب إصابته في الكاحل في مارس الماضي. ووصف الفترة التي قضاها بعيدًا عن المباريات بأنها مروعة، مشيرًا إلى حبه الشديد للعب والتواجد على أرض الملعب. كما أكد أنه يشعر بالفقدان وأنه ولد لكرة القدم.

وعندما تم سؤاله عن الانتقادات والضغوط التي يتعرض لها، أكد نيمار أنه لم يشعر بالخجل أبدًا من مسؤولياته، بل العكس تمامًا.

وأضاف: "أعرف موهبتي، وأعرف ما أنا قادر عليه. كرة القدم ليست رياضة فردية. لو كان الأمر فرديا لكنت حققت بالفعل جميع أهدافي، لكن هذه ليست هي الحال. بالنسبة للنقد خارج الملعب، فأنا أختلف أحيانا لأنه يتعلق بحياتي الشخصية حيث أفعل ما أريد".

وعن مستقبله، تجنب نيمار الإجابة عن مدى استمراره مع نادي باريس سان جيرمان للموسم السابع على التوالي. وبدلاً من ذلك، صرح بأنه يتخيل نهاية مسيرته في البرازيل ويرغب في العودة ولعب مجددًا مع نادي سانتوس، لكنه أشار إلى أن كرة القدم تحمل العديد من المفاجآت وسيترك الأمور تتكشف في المستقبل.

خلال المناسبة ذاتها، تحدث اللاعب البرازيلي نيمار عن مستقبله مع المنتخب الوطني. أعرب نيمار، الذي سجل 77 هدفا في 124 مباراة دولية، عن رغبته في المشاركة في كأس العالم 2026 وأعرب عن أمنيته بتولي المدرب الحالي لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، مسؤولية تدريب المنتخب البرازيلي في حال وصوله في يونيو 2024.

وأكد نيمار قائلاً: "هذا هو الخيار الأول للمنتخب الوطني، وهو ما يرغب فيه الرئيس إيدنالدو رودريغيس ونحن اللاعبون نرغب فيه أيضًا. بالنسبة لي ولفينيسيوس جونيور وإيدر ميليتاو، نعرف قيمة أنشيلوتي بالفعل ونعرف ما يمكنه تقديمه. سيكون حاضرًا مع المنتخب أمرًا مهمًا جدًا. ومع ذلك، لم يتم تأكيد أي شيء حتى الآن ونأمل أن ينضم إلينا بعد انتهاء عقده مع ريال مدريد".

وسابقًا، أشار الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إلى استعداده للانتظار حتى انتهاء عقد أنشيلوتي مع ريال مدريد في عام 2024، من أجل تعيينه كمدرب للمنتخب البرازيلي الذي فاز بلقب كأس العالم خمس مرات. في الفترة الانتقالية، قد يتم تعيين مدرب مؤقت لقيادة الفريق الوطني.