الحياة برس - تتواصل المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع، على الرغم من الجهود المتكررة من أطراف إقليمية ودولية للتهدئة ودعوات إلى الحوار. الجيش السوداني شن غارات جوية على مواقع للدعم السريع في الكلالكلة جنوب الخرطوم، ووقعت قذائف مدفعية في شمال مدينة أم درمان، بالإضافة إلى قصف مدينة بحري بشكل مكثف. النزاع أدى إلى نزوح ما يصل إلى 200 ألف شخص داخل السودان وأكثر من 730 ألف شخص إلى خارجه.

مع ذلك، حثت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) على وقف العمليات العسكرية لتهدئة الوضع واستئناف المفاوضات. 

البعثة الأممية أكدت التزامها بدعم جهود التوصل إلى حل سلمي للنزاع في البلاد ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان لضمان سلامة المدنيين.

النزاع الحالي بدأ في أبريل الماضي بعد أن كانت هناك تطلعات لتشكيل حكومة مدنية في البلاد، لكنه انحدر سريعًا إلى الاقتتال بين الجيش والدعم السريع. الوضع مأساوي للمدنيين الذين يواجهون صعوبات في الحصول على الغذاء والاحتياجات الأساسية.
calendar_month19/07/2023 12:58 pm