وأفاد مدير مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، وسام بكر لـوفا الرسمية، بوصول جثامين أربعة شهداء إلى المستشفى، وإصابة بجروح خطيرة، إثر قصف طائرات احتلال مسيّرة لمجموعة من الشبان قرب "دوار العودة" في مخيم جنين، كما وصل جثمان شهيد خامس، ارتقى متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في حي الزهراء في المدينة.
وأفادت وزارة الصحة بأن الشهداء هم: أحمد باسم العموري (20 عاما) من مخيم جنين، وقصي أمجد هزوز (23 عاما) من الحي الشرقي في جنين، وفؤاد إياد عزيز أشقر (25 عاما) من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وياسين أحمد محمود العريدي (30 عاما) من قرية جلقموس شمال شرق جنين، ومحمد محمود محمد جبارين (54 عاما).
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابتين خطيرتين قرب مستشفى ابن سينا، إحداهما لشاب (18 عاما) أصيب برصاص الاحتلال في الرقبة، وجرى نقلهما إلى المستشفى.
وأعلن مستشفى ابن سينا، وصول إصابة بالرأس بحالة خطيرة.
وقالت مصادر محلية إن الشهيد جبارين ارتقى على سطح منزله في حي الزهراء، وأصيب نجله بجروح خطيرة، عقب إصابتهما برصاص الاحتلال.
وكانت قوات خاصة من جيش الاحتلال قد اقتحمت المدينة وحاصرت منزل المواطن أحمد مروان جمعة الغول في "حرش السعادة" غرب المدينة، قبل أن تقتحم آليات الاحتلال العسكرية المدينة من شارعي "حيفا" و"الناصرة".
وأفادت مراسلنا بأن قوات الاحتلال قصفت المنزل المحاصر بعدة قذائف "أنيرجا" وأطلقت صوبه الرصاص الحي، وطالبت بمكبرات الصوت أحد الشبان بتسليم نفسه، كما نشرت قناصتها على أسطح المنازل.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو، دخان يتصاعد من المنزل المحاصر بعد اشتعال النيران فيه جراء القصف.
ومنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى المنزل المستهدف.
وأضاف مراسلنا أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط المنزل المحاصر في "حرش السعادة"، وعند أطراف مخيم جنين، وسط أنباء عن وقوع إصابات.
وأشار إلى انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق داخل مخيم جنين وفي المدينة نتيجة استهداف قوات الاحتلال محوّل الكهرباء بالرصاص.
وقامت جرافات الاحتلال العسكرية بأعمال تجريف في الشارع العسكري ومنطقة دوار الجلبوني، ملحقة أضرارا واسعة في البنية التحتية.