الحياة برس - قمة "الدول الثماني النامية"، التي استضافتها مصر في العاصمة الإدارية، لم تلفت الأنظار فقط بتطوراتها الإقليمية والدولية، بل أيضًا بجمال وفخامة القصر الجمهوري الجديد الذي استضاف فعالياتها.

سرعان ما تصدرت صور القصر ومقتنياته الفاخرة منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبدى المتابعون إعجابهم بتصميم القصر المعماري الراقي. استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي زعماء وقادة الدول الثماني في هذا القصر لأول مرة خلال مناسبة رسمية كبرى، وهو ما جذب اهتمام العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبره البعض من أبرز معالم العاصمة الإدارية الجديدة في مصر.

وشهدت وسائل الإعلام المصرية تغطية واسعة لمظاهر القصر الرئاسي، حيث أشار عدد من المستخدمين إلى القصر بوصفه تحفة فنية تعكس تطور البلاد وارتباطها بمرحلة جديدة من الإنجازات تحت قيادة الرئيس السيسي. كما أشار البعض إلى اللوحات والرموز التي زُيّنت بها القاعة الكبرى، والتي تعكس تاريخًا يعكس مفاصل بارزة في مسيرة مصر الحديثة.

وفي سياق التعليقات، أشار عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى المقارنة بين القصر الجمهوري الجديد و"قصر فرساي" في فرنسا، معتبرين أن القصر يمثل تجسيدًا لفخامة المعمار المصري الذي لفت الأنظار مثل القصور الملكية العالمية.

البرلماني المصري محمود بدر ذكر في تعليقه أن الرئيس السيسي يعكس من خلال هذا القصر الإرث المصري العريق، حيث أشار إلى تأثير العمارة المصرية على العثمانيين قديماً، ووصف قصر العاصمة الإدارية بأنه يعكس تطلعات بناء دولة جديدة.

هذه القمة لم تكن فقط منصة للنقاش السياسي، بل أصبحت أيضًا فرصة للتعبير عن القوة الثقافية والبصرية لمصر من خلال القصر الجديد، الذي جذب الأنظار وجسد طموحات المرحلة الجديدة.







calendar_month20/12/2024 02:13 pm