الحياة برس - كشف جارد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مقابلة عبر بودكاست "Invest Like The Best" عن رؤيته للتوسع المرتقب لدائرة اتفاقيات السلام في الشرق الأوسط عند عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

يرى كوشنر أن التوصل إلى اتفاق مع السعودية سيكون حاسمًا، وأنه سيمكن من ضم عشر دول أخرى إلى اتفاقيات السلام، بما في ذلك باكستان وإندونيسيا، اللتين أبدتا رغبة في الانضمام.

كما انتقد كوشنر إدارة الرئيس جو بايدن، مشيرًا إلى أن هناك فرصة كبيرة لتحقيق اتفاق مع السعودية في غضون 3 إلى 6 أشهر، لكن إدارة بايدن أهدرت وقتًا ثمينًا في انتقاد الرياض بدلاً من تبني السياسة التي اتبعها ترامب.

اتهم كوشنر إدارة بايدن بعدم فرض العقوبات بشكل فعال على إيران، مما سمح لها بزيادة عائداتها من النفط ورفع قدرتها المالية. كما أشار إلى أن العمليات الإسرائيلية في ضرب الدفاعات الجوية الإيرانية أدت إلى تراجع قوة إيران في المجال العسكري وزيادة ضعفها في إنتاج الصواريخ طويلة المدى.

أعرب كوشنر عن اعتقاده بأن هناك فرصة لتغيير جذري في الشرق الأوسط من خلال بناء كتلة اقتصادية تربط دول المنطقة من إسرائيل إلى عمان، مما يعزز التجارة والاستثمار في مجالات التكنولوجيا والبنية التحتية.
كما أشار إلى أن الشباب في دول الخليج هم وقود هذه التغييرات الكبيرة، حيث يستثمرون في التكنولوجيا ويسهمون في تحفيز الابتكار.

توقع كوشنر أن اتفاق السلام بين إسرائيل والسعودية سيحدث قريبًا، ما سيسهم في نشر الابتكار الإسرائيلي وتعزيزه في المنطقة. وفيما يتعلق بإيران، أشار إلى أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاقات عقلانية إذا ما غيرت طهران أولوياتها نحو الاستثمار في تنمية شعبها.

calendar_month21/12/2024 12:20 pm