.png)
الحياة برس - تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي توغلها في مدينة البعث بريف القنيطرة جنوبي سوريا، حيث طردت القوات الإسرائيلية موظفين من دوائر حكومية بذريعة التفتيش، في وقت يعاني فيه الجنوب السوري من توتر واحتجاجات متزايدة ضد هذا التوغل.
وفي وقت سابق، شهدت بلدة سويسة إطلاق القوات الإسرائيلية النار على مظاهرة خرجت ضد وجودها، ما أدى إلى إصابة 5 مدنيين. وبعد ساعات من التوغل الإسرائيلي، انسحبت القوات من البلدة تحت ضغوط شعبية، وسط مطالب سكانها بالخروج التام من المنطقة.
سكان القرى الحدودية يعبرون عن غضبهم من هذه الاعتداءات، حيث نظموا احتجاجات في عدة قرى، مثل ماريا، وأسفرت الاشتباكات في بعض الأحيان عن سقوط قتلى، ما يعكس حالة من القلق العميق من "احتلال إسرائيلي دائم" للمناطق الحدودية.
جيش الاحتلال أعلن في 8 ديسمبر سيطرته على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، التي كانت تشهد اتفاقية وقف إطلاق نار منذ عام 1974، مؤكدا أن هذه الإجراءات مؤقتة وأن القوات ستبقى حتى ضمان أمن إسرائيل على الحدود.