.png)
فقد أفادت مصادر اليوم الاثنين، بأن المقاتلين الأكراد شنوا 3 هجمات باتجاه أرياف مدينة "سريه كانيه"، أسفرت عن مقتل 4 من عناصر الفصائل الموالية لتركيا، بالإضافة إلى فتح طريق للعودة لمقاتلين وأسرهم الراغبين في العودة إلى مناطقهم الأصلية.
في ذات السياق، استمرت الاشتباكات في ريف منبج قرب بلدة أبو قلقل وقريتي سد تشرين وجسر "قره قوزاق"، حيث استهدف القصف التركي مناطق في ريف "كوباني" وبلدة "سلوك" شمال سوريا.
تركيا تعتبر قوات قسد التابعة للأكراد جزءاً من حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره إرهابياً، وتواصل التهديدات بشن عمليات عسكرية ضد تلك القوات على الحدود.
أما الإدارة السياسية الجديدة في دمشق، بقيادة أحمد الشرع، فقد أكدت للعربية أن قوات قسد ستنضم إلى وزارة الدفاع السورية والقوات المسلحة الحكومية في إطار ما وصفه بالحل السياسي. وهو ما رحبت به قسد، لكن لم تتضح ملامحه بشكل كامل بعد.
يُذكر أن المواجهات بين الطرفين تصاعدت منذ نهاية نوفمبر الماضي، مع سيطرة الفصائل الموالية لتركيا على تل رفعت ومدينة منبج الاستراتيجية في شمال شرق سوريا.