
كشف منير فخري عبد النور، وزير السياحة والتجارة والصناعة المصري الأسبق، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالحياة السياسية في مصر بعد ثورة 25 يناير 2011، بما في ذلك مواقفه من الحكومة الانتقالية والعروض السياسية التي قدمت له.
وأوضح عبد النور، الذي كان قياديًا في حزب "الوفد"، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسؤوليتي"، أن الحكومة المصرية بعد الثورة كانت تنفق من المليارات المتوفرة في احتياطي البنك المركزي. وأضاف أن وزير الدفاع المصري الراحل المشير محمد حسين طنطاوي طلب من رئيس الحكومة آنذاك، كمال الجنزوري، دعوة الوزراء للهدوء حفاظًا على مصلحة الوطن.
كما كشف عبد النور أنه رفض العمل مع حكومة هشام قنديل في عهد الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أنه رفض عدة عروض من الجماعة، بما في ذلك منصب نائب رئيس الجمهورية ووزير، خاصة بعد أن عرضت عليه السفيرة الأمريكية دعمًا لمنصب نائب الرئيس في تلك الفترة. وأوضح أنه رد على السفيرة الأمريكية قائلًا: "أنتِ مش هتعلميني الوطنية"، مؤكدًا تمسكه بمبادئه في تلك المرحلة.
وأضاف الوزير الأسبق أنه تولى وزارة السياحة في فترة صعبة بعد ثورة 2011، وأكد أهمية توحيد الصفوف بين القوى الوطنية لمواجهة الصراعات والأحداث التي تهز المنطقة العربية.