.png)
قالت الشيخة مريم عبر حسابها الرسمي على منصة إكس:"استبشرنا بانتعاش الحركة السياحية وتجددها، ولكن ما يحدث في سيلين لا يرضينا وليس من شيمنا أو عاداتنا أو تقاليدنا".
وأضافت: "قطر كانت مثلاً رائعا في كأس العالم 2022 للبيئة المثالية والسياحة العائلية، لكن ما حدث في سيلين يبدو وكأنه جمع بين سياحة البشر والجن معًا".
ودعت الجهات المسؤولة إلى إعادة النظر في برامج السياحة لضمان الحفاظ على هوية قطر الثقافية.
لقيت تصريحات الشيخة تفاعلاً كبيراً بين النشطاء، حيث عبّر البعض عن استيائهم من بعض مظاهر الموسم التي اعتبروها خارجة عن الإطار القيمي للبلاد.
أحد التعليقات قال:"ما يحدث في سيلين لا يمثل قيمنا ولا عاداتنا، وقطر التي أبهرت العالم في كأس العالم 2022 يجب ألا تشوه صورتها بهذه التصرفات".
ناشط آخر أشار إلى أن فعاليات مثل ليلة السامري قد تكون استقطبت جمهورًا واسعًا لكنها أثارت الجدل بشأن ملاءمتها للسياحة الثقافية الراسخة.
فعاليات "موسم سيلين"
وفقًا لوكالة الأنباء القطرية، استقطب موسم سيلين الذي تنظمه (زوروا قطر) منذ الثالث من يناير، أكثر من 48 ألف زائر.
من أبرز فعاليات الموسم:
ليلة السامري: جذب العرض التقليدي أكثر من 23 ألف زائر.
عروض طائرات الدرون.
استعراض للألعاب النارية.
تجارب سياحية متنوعة تستمر حتى 27 يناير.
دعوة للتوازن
ختامًا، شددت الشيخة مريم على أهمية الالتزام بالعدل والقيم، قائلة في تدوينة لاحقة:
"الناس ضاعت بين العدل والمايل! الله يثبتنا على الحق وعلى طاعته".
تعقيب
يتطلب التوازن بين التطوير السياحي والحفاظ على الهوية الثقافية، مراجعة دقيقة للبرامج لضمان انسجامها مع قيم المجتمع القطري.