أدانت حــركة فـ.ـتـ.ـح في قبرص بأشد العبارات وأوضحها التصرف الاستفزازي والمرفوض الذي أقدم عليه عدد من المواطنين "الإسـ.ـرائـ.ـيـليـ.ـين" خلال فعالية تضامنية سلمية مع الشعب الفـ.ـلسـ.ـطـ.ـيني في قبرص.
وجاء البيان الصادر من الحــركة في قبرص بعد أن أطلق عدد من النشطاء وعلى رأسهم الناشط القبرصي في مجال حقوق الإنسان السيد لويس ألان، وأبناء حــركة فـ.ـتـ.ـح على رأسهم الأخ معين السعيد أمين السر، ويرافقهم متضامنون قبارصة وأجانب، اعتصاماً مفتوحاً تخلله إضراب عن الطعام، على بعد أمتار من السفارة الأميركية والجامعة الأوروبية في العاصمة القبرصية نيقوسيا، في خطوة احتجاجية صامتة لكنها صاخبة بمعانيها، رفضاً لما وصفوه بـ"الحـ.ـرب الشـ.ـاملة" و"حـ.ـصار التـ.ـجـ.ـويع" الذي يتعرض له المدنيون العزل من أبناء شعبنا في قـ.ـطـ.ـاع غـ.ـزة.
وقالت الحركة: إن اقتحام هؤلاء الأشخاص للاعتصام، وخطاب الكراهية الذي أطلقوه، وسلوكهم العنيف، وتخريبهم لرموز التضامن، يُعدّ إهانة صارخة للديمقراطية، ولحرية التعبير، وللسيادة الوطنية لجمهورية قبرص. كما يشكل هذا السلوك دليلاً إضافياً ومقلقاً على غطرسة النظام "الإسـ.ـرائـ.ـيلي"، وعلى شعور راسخ بالإفلات من العقاب يتمتع به أنصاره أينما وجدوا في العالم.
وأضاف البيان: هذا التجرؤ لا يأتي من فراغ، إنه نتيجة مباشرة للتسامح الدولي، وللصمت، وللأسف، لتعاون بعض الحكومات التي، باسم "الاستقرار الجيوسياسي"، تقبل أو حتى تشجع "القـ.ـمـ.ـع" و"الاحـ.ـتـ.ـلال" وانتهاك القانون الدولي.
ودعا البيان الحكومة القبرصية إلى إدانة هذا الحادث بشكل واضح، وحماية حق مواطنيها في حرية التعبير، وعدم السماح لأي طرف أجنبي بالتصرف داخل البلاد بطريقة تمس بثقافتها السياسية وبقيمها الديمقراطية.
وتعبر حركة فـ.ـتـ.ـح عن شكرها العميق لكل المواطنين القبارصة الذين يقفون بثبات إلى جانب الشعب الفـ.ـلسـ.ـطـ.ـيني، وتؤكد لهم أن صوتهم يصل إلى حيث يجب – حتى عندما يحاول البعض إسكات هذا الصوت بوقاحة واستبداد.
calendar_month07/05/2025 10:39 pm