
الحياة برس -قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن "خطة ترمب لا تشكل الحد الأدنى من العدالة والحقوق لشعبنا الفلسطيني، ولا تتضمن المعنى الحقيقي للسيادة الفلسطينية والحرية على المعابر، وتضرب بعرض الحائط أسس القانون الدولي".
وأضاف في كلمته نيابة عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس خلال أعمال قمة الاتحاد الافريقي الـ33، التي انطلقت اليوم الأحد، تحت شعار "إسكات البنادق لتهيئة الظروف لتنمية افريقيا"، ان فلسطين تلتزم بالحل السياسي على أساس المرجعيات الدولية، ولكن هذه الخطة تريد شرعنة الأمر الواقع، وإلغاء تسمية هذا الوضع باسمه الحقيقي الاحتلال العسكري، المخالف للقوانين والمرجعيات الدولية.
ودعا الدول الافريقية إلى تأكيد رفضها لهذه الخطة، الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، وضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام، معربا عن أمله باستمرار التعاون الافريقي لقضايا التنمية.
وأشار إلى أن تجارب المفاوضات بشكلها الحالي قد عجزت عن الوصول إلى حل يفضي لقيام دولة فلسطينية، وإعادة التفكير في الآليات المتبعة.
وقال: إن انعقاد القمة تحت شعار "إسكات البنادق لتهيئة الظروف لتنمية افريقيا" حيوي، ويتعدى حدود إفريقيا لمناطق أخرى في العالم لا سيما فلسطين، التي تسعى إلى اسكات بنادق الاحتلال صوب شعبنا الفلسطيني.
وأضاف، ان اسكات البنادق ومحاربة الارهاب يحتاج إلى تطبيق القانون الدولي، ونعول كثيرا على استمرار دعم الدول الافريقية للحقوق، لا سيما الحق الفلسطيني في وطنه.
وتابع، نثمن مواقف دولكم واتحادكم وتعاونكم مع فلسطين خلال ترؤسها مجموعة (77+الصين)، ما كان له الأثر في تحقيق الانجازات، مشيرا إلى أن فلسطين تتطلع إلى استمرار العلاقات الايجابية مع افريقيا.