.png)
وكانت وسائل إعلام تركية قد نشرت تقارير تشير إلى أن أسماء الأسد تسعى للطلاق من زوجها، الرئيس السوري المخلوع، وتخطط للانتقال إلى لندن. كما زعمت بعض التقارير أن تحركاتها في موسكو قد تم تقييدها، وأن أصولها العقارية قد تم تجميدها.
من جهة أخرى، أفادت تقارير إعلامية أخرى بأن أسماء الأسد قد تقدمت بطلب للطلاق في موسكو، أملاً في الانتقال إلى لندن.
يُذكر أن أسماء الأسد، البالغة من العمر 49 عامًا، وُلدت في المملكة المتحدة عام 1975، وانتقلت إلى سوريا في عام 2000، حيث تزوجت من بشار الأسد بعد أشهر قليلة من توليه الرئاسة. خلال فترة وجودها كسيدة أولى، كانت أسماء الأسد محط اهتمام وسائل الإعلام الغربية، خاصة بعد اندلاع الحرب الأهلية السورية.
في عام 2016، رفضت أسماء الأسد عرضًا يوفر لها ممرًا آمنًا للخروج من سوريا، مفضلة البقاء إلى جانب زوجها. وفي عام 2018، أعلنت أنها تتلقى العلاج من مرض سرطان الثدي، وقالت إنها تعافت تمامًا بعد عام من ذلك. وفي مايو 2024، تم تشخيص إصابتها بمرض سرطان الدم، وبدأت بتلقي العلاج، وفقًا لما أعلنه مكتب الرئيس السوري آنذاك بشار الأسد.
تجدر الإشارة إلى أن التقارير الإعلامية حول حياة أسماء الأسد بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد تظل غير مؤكدة، حيث لم تصدر تصريحات رسمية من قبلها أو من قبل مصادر موثوقة تؤكد صحة هذه التقارير.