
الحياة برس - عاد الرئيس الأمريكي ليهدد مجدداً المملكة العربية السعودية بعقوبات وصفها " بالشديدة "، في حال تأكيد مسؤوليتها عن عملية قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول والذي اختفى الثلاثاء بعد دخول قنصلية بلاده.
وقال ترمب "لا أحد يعرف حتى الآن، على الأرجح سنعرف ذلك، الأمر يخضع للتحقيق وبجدية، وسنغضب بشدة إذا ثبت ذلك، حتى اللحظة هم ينفون ذلك، وقد يكونون فعلوها".
وبشأن الخيارات التي لديه وطبيعة العقوبات التي قد يفرضها على السعودية، قال ترمب إن الأمر "يعتمد على نوعية العقوبات، سأعطيك مثالا، لقد طلب السعوديون توريد معدات عسكرية أميركية، كل العالم يريد بيعهم ذلك روسيا، الصين، ونحن كذلك.. والولايات المتحدة فازت بكل تلك الطلبات".
وأضاف "هناك طرق أخرى للعقوبات، قد يكون هذا المصطلح قاسيا لكنه واقعي، ربما الأمر كذلك، لأن خاشقجي كان صحيفا، وقد تفاجئين بقولي إن الأمر فظيع ومقزز".
وكانت السعودية نفت يوم السبت معلومات تتداولها وسائل إعلام عن أوامر صدرت بقتل الصحفي السعودي الذي فُقد أثره بعد دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول مطلع الشهر الجاري، منددة بـ"أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة".
وأعلن وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) فجر السبت، أن "ما تمّ تداوله بوجود أوامر بقتله (خاشقجي) هي أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة تجاه حكومة المملكة المتمسّكة بثوابتها وتقاليدها والمراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية".