الحياة برس - أكد منذر الحايك الناطق باسم حركة فتح في غزة، أن انعقاد المجلس المركزي للدورة ال 31 "ضرورة وطنية مُلحة"، في ظل الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية.

وقال في لقاء خاص مع وكالة (APA) أن القضية الفلسطينية تمر بأوضاع قاسية في ظل التوسع الاستيطاني من قبل الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، والاعتداء المستمرة على الشعب الفلسطيني والمقدسات الدينية.

وأضاف "في ظل هذه الانتهاكات، من الواجب أن ينعقد المجلس المركزي لمناقشتها، واتخاذ قرارات واضحة وصارمة لتحديد العلاقة الفلسطينية مع الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي".

وشدد الحايك على أن حضور الفصائل الفلسطينية للمجلس ومشاركتهم باتخاذ القرارات فيما يخص القضية الفلسطينية "واجب وطني، خاصة أن القضايا التي سيناقشها المجلس، تطرحها الفصائل الفلسطينية منذ سنوات عديدة".

وذكر أن القضايا التي سيناقشها المجلس المركزي الفلسطيني، تتركز في التحلل من الاتفاقيات، والعلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي لمواجهته، والتصعيد في المقاومة الشعبية وتحديثها.

ولفت الحايك إلى أن مشاركة الفصائل الفلسطينية في المجلس المركزي تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، يعزز المشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية التي ترسم استراتيجية المرحلة القادمة مع الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقاً للحايك "نحن في حركة فتح مستمرون بقيادة المشروع الوطني، للتخلص من الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق الحرية للشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس".

وشدد على أن حركة فتح تدعم الاجتماع المركزي، بحضور الفصائل الفلسطينية للمجلس، كونهم جزء مهم من منظمة التحرير التي تُحارب الاحتلال الإسرائيلي بكافة قوتها.

وبحسب الحايك فإن "حركتا الجهاد الإسلامي وحماس مرحب بهم في الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية، من خلال المشاركة في المجلس المركزي واتخاذ القرارات".

ويرى أن الخطوة الأولى في المصالحة الوطنية تبدأ من حركة حماس، كونها تحكم قطاع غزة.

وختم الحايك حديثه "اجتماع المجلس المركزي ليس مدعاة للانقسام الفلسطيني، كونه يناقش أهم القضايا لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ويدعوا إلى مشاركة الفصائل في اتخاذ القرارات التي تخص القضية الفلسطينية".


المصدر: الحياة برس