الحياة برس - قال امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي ان اقتحام جيش الاحتلال لمنزل وزير هيئة شؤون الاسرى والمحررين الاسبق ورئيس نادي الأسير الفلسطيني الاخ المناضل قدورة فارس وتخريب محتوياته عمل همجي واستفزازي خطير يؤكد جدية حكومة الاحتلال الفاشية القادمة في تطبيق قانون إعدام الاسرى .  
وندد الشيوخي بجريمة اقتحام جيش الاحتلال لمنزل الوزير الاسبق لهيئة شؤون الاسرى والمحررين ورئيس نادي الأسير الفلسطيني الاخ المناضل قدورة فارس في بلدة سلواد شرق رام الله وقيام جيش الاحتلال بالعبث بمحتوياته وتخريب الأثاث وتفتيشه بطريقة همجية وبربرية واستفزازية .

واضاف ان الاحتلال يهدف من خلال اقتحام منزل الوزير قدورة فارس ارهاب رموز الحركة الوطنية الاسيرة لكسر الارادة الفولاذية للاسرى وللمحررين وكخطوة باتجاه تنفيذ 
اتفاق المجرمين نتنياهو وعصابته الإرهابية الفاشية القادمة بإقرار قانون إعدام الأسرى الابطال .
واشار الشيوخي ان الاعتداء الاحتلالي على منزل الاخ قدورة بمثابة اعتداء صارخ على كل اسير وعلى كل محرر وعلى كل فلسطيني وخصوصا ان الاخ قدورة قامة وطنية عالية ويقوم على خدمة اسرانا ومحررينا ليل نهار دون كلل ولا ملل وهو رمز من رموز الحركة الوطنية الاسيرة . 

وشدد الشيوخي ان تنفيذ واقرار قانون اعدام الاسرى لن يزيد شعبنا الا اصرارا على الصمود والثبات والتحدي والتصدي وسيزيد شعبنا غضبًا وبسالة في مواجهة الاحتلال واجراءاته وممارساته الاجرامية والعنصرية والارهابية ولن يمر هذا القانون الاجرامي الفاشي إلا على أجساد شعبنا العظيم وان الحركة الوطنية الأسيرة تشكل رأس حربة النضال الوطني الفلسطيني وفي الخندق المتقدم للصراع وللمواجهة مع الاحتلال الصهيوني وجها لوجه بالصدور العارية ولن يسمح شعبنا البطل للاحتلال ولآلة القتل والارهاب الصهيوني بالاستفراد باسرانا وبالمحررين وان شعبنا الصامد المرابط المحاصر في المعازل وفي مناطق الفصل العنصري والابرتهايد وفي كل مكان لن يقف مكتوف الايدي امام ما يحصل من جرائم ضد اسرانا الابطال القابعين خلف القضبان الحديدية في زنازين واقبية سجون الاحتلال الفاشي وان ساحة المواجهة مع الاحتلال في داخل سجون الاحتلال تتعامل وتتناغم في المواجهة والمقاومة مع جميع ابناء شعبنا في المناطق الفلسطينية كافة وفي مخيمات ودول اللجوء والشتات .
calendar_month27/12/2022 03:22 pm