وادعت تلك الصفحات كذباً بأن أفراد من موظفي السلطة الفلسطينية مما يعرف بـ "تفريغات 2005"، حاولوا الاعتداء على أبو ماهر حلس وقام ضباط الأمن في الشرطة بحمايته، وتدالوا مقاطع مختلفة لحلس برفقة أفراد الشرطة.
المتحدث باسم اللجنة الوطنية لتعيينات 2005 رامي أبو كرش، نفى في حديث صحفي مساء السبت، كل تلك المزاعم، مشيراً إلى أن أفراد من تفريغات 2005 شاركوا في تأمين المهرجان.
واستنكر الزج باسم التفريغات بأحداث مستنكرة، واعتبرها تحريض في محاولة لخلق فتنة بين أبناء وكوادر حركة فتح، معتبراً المساس بالمناضل أبو ماهر حلس هو مساس بالكل الفتحاوي ومنهم موظفي تفريغات 2005.
مطالباً كافة وسائل الإعلام لتحري الدقة والمصداقية قبل نقل الأخبار.
وكانت حركة فتح نجحت بتنظيم مهرجان حاشد شارك به مئات الآلاف من الفلسطينيين من كافة أنحاء قطاع غزة في ساحة الكتيبة وسط غزة، ويعتبر أكبر حشد من نوعه.
وأكد شخص كان مرافقاً لأبو ماهر للحياة برس، أن الفيديو المتداول لم يكن محاولة اعتداء عليه بل هي لحظة دخوله لمكان الاحتفال في الكتيبة ومحاولة فتح الطريق أمامه.