أكد الأمين العام للتجمع الأستاذ محمد شريم في هذه الذكرى يستذكر شعبنا الشهداء الذين ارتقوا في كافة مراحل الثورة الفلسطينية و مسيرة النضال الوطني الطويل من كافة الفصائل و في جميع المواقع داخل الوطن و خارجه و في السجون و شهداء الأرقام ما زال الإحتلال يحتجز جثامينهم و التي تسمى بما يعرف في مقابر ” الشهداء الأرقام ” و الإفراج عنهم و تكريمهم وطنيا و تشيعهم و دفنهم بأماكن تليق بهم و بحجم تضحياتهم و نضالاتهم الجسام و ما تزال حكومة الإحتلال الإسرائيلي تمعن في جرائمها بحق شعبنا .
و قال شريم بإننا في الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات نؤكد على أهمية الذكرى الخالدة ليوم الشهيد الفلسطيني لما لها من محطات نضالية وطنية متعددة يجب الوقوف عندها لإعتبارات عديدة و جعل الذكرى حافزا وطنيا و تجسيدها واقعا عمليا ملموسا في توحيد صفوف شعبنا الفلسطيني و إنهاء الإنقسام و المضي في طريق الوحدة التي هي أهم الرسائل الوطنية التي قدم الشهداء الأبرار من أجلها دمائهم الظاهرة من أجل الحرية و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف .