
وتعد هذه الجريمة إحدى سلسلة جرائم ترتكبها العصابات داخل المجتمع العربي في دولة الإحتلال الإسرائيلي وسط تجاهل الأمن الإسرائيلي لهذا الملف.
وقال شهود عيان أن ملثمين اقتحموا منزل عكاشة الساعة الرابعة فجراً وقاموا بإعدامه في غرفته، وتم نقله وهو في حالة حرجة لمستشفى صرفند "أساف هروفيه" ولكن الجهود الطبية فشلت في إنقاذ حياته.
وجاء في بيان صادر عن الشرطة أن عناصرها وصلوا إلى موقع الجريمة داخل منزل الضحية، وقالت إنهم قاموا بإغلاق مكان الجريمة وجمع الأدلة والبيانات التي من شأنها أن تساعد في التحقيقات، دون تحديد خلفية الجريمة.
وكان والد إدريس عكاشة قتل أيضاً في جريمة إطلاق نار قبل نحو عامين، ولم يحدد الفاعل.
وخلال عام 2022، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.