
الحياة برس - ما زالت حالة من التوتر تسود مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان مساء السبت، على خلفية مقتل عضو حركة فتح وجهاز الأمن الوطني محمود زبيدات.
وأفادت مصادر إعلامية بأن المخيم شهد حالة استنفار عسكري محدود ومتبادل من حركة فتح وجماعة ما يسمى بـ "عصبة الأنصار" والتنظيمات المحسوبة على تيارها، وانتشار المسلحين في الأحياء والطرق ما خلق حالة من التوتر.
مشيرة إلى أن الاجتماع الذي عقد في ثكنة محمد زغيب العسكرية في صيدا بين القوى الفلسطينية انتهى بالاتفاق على تسليم الجاني مطلق النار الموجود بحماية عصبة الأنصار المدعو خالد الخميني لمخابرات الجيش اللبناني، بالإضافة لمرافقه، لحقن الدماء وحفظ سلامة الأهالي.
وكان شقيق المجني عليه قال في حديث سابق لموقع صيدا أون لاين، أن شقيقه قتل بعد زيارته لأحد أصدقائه كان قد أصيب في خلاف سابق وقام المتهم بإطلاق النار عليه ما أدى لمقتله وإصابة إبن عمه بجراح بدون أن يكون بينهما خلافاً شخصياً، مؤكداً أن ذوي المجني عليه لا يسعون للدخول في موجة من الثأر مطالبين بتسليم الجاني ومعاقبته، محذراً من مغبة الاستمرار بحمايته.