
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن حركة الجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح" هددت بتنفيذ عمليات انتقامية داخل تل أبيب.
وأمر مفوض شرطة الاحتلال يعقوب شبتاي بزيادة التأهب في صفوف الشرطة والحضور بشكل كبير في مدينة القدس ومناطق التماس.
في حين قالت وزارة الخارجية الفلسطينية أن دولة الإحتلال الإسرائيلي هي من اختارت طريق التصعيد، وأنه يتحمل مسؤولية تداعيات التصعيد وانعكاساته على الوضع.
في حين حملت الرئاسة الفلسطينية "إسرائيل" مسؤولية التصعيد الخطير.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت عمارة سكنية في جنين يتحصن بها الشهيد عبد الفتاح حسين خروشة (49 عاما) من مخيم عسكر بنابلس احد عناصر حركة "حماس"، والذي تزعم سلطات الإحتلال أنه منفذ عملية حوارة التي قتل فيها إثنين من المستوطنين الأسبوع الماضي.
وخلال الاشتباكات التي خاضها رجال المقاومة أصيب إثنين من جنود الإحتلال بجراح وصفت بالمتوسطة وتم نقلهم للعلاج في مستشفى رامبام في حيفا، في حين قالت كتائب شهداء الأقصى أنها أوقعت مجموعة من جنود الإحتلال في كمين محكم مؤكدة تسجيلها إصابات مباشرة في صفوف قواته.