
الحياة برس - تزايدت المخاوف الاسرائيلية من وجود اختراق أمني كبير من الجهة اللبنانية بعد الكشف عن تفاصيل جديدة حول عملية التفجير بالقرب من مفترق مجدو داخل فلسطين المحتلة التي وقعت يوم الاثنين الماضي وكشف عن بعض تفاصيلها الأربعاء.
وكشف الأمن الاسرائيلي عن عملية تفجير وقعت بالقرب من المفترق المذكور باستخدام عبوة ناسفة كان يعتقد بالبداية أنها من عمل المقاومة الفلسطينية، ولكن الأمر أصبح أكثر تعقيداً بعد اكتشاف المنفذ وأنه جاء قادما من لبنان.
وأوضحت المصادر أن الأمن الاسرائيلي كشف شخصية الفاعل وأنه ركب سيارة مع سائق يحمل الجنسية الاسرائيلية متوجها لشمال فلسطين المحتلة، وبعد ملاحقته تم قتله باطلاق النار صوبه وتبين امتلاكه مسدس وحزام ناسف كان يضعه في حقيبة.
ولم يعرف بعد كيف تمكن من اجتياز الحدود، ولكن الجيش علم بوجود اختراق مساء الأحد للحدود وبحث بالمنطقة ولكن فشل بضبطه، والاحتمال الأكبر قد يكون تمكن من الدخول من خلال قرية عرمشة التي لا يوجد عندها سياج حدودي، مع بقاء احتمال استخدام نفق للتسلل.
أمن الاحتلال اعتقل السائق العربي الإسرائيلي الذي كان يقود سيارته لاستجوابه ، وتبين أنه ليس على صلة بالهجوم ، وتم إطلاق سراحه.
ولم يتم تحديد هوية المنفذ بعد او الوصول لطريقة تسلله وان كان لحزب الله اللبناني صلة بالأمر.
في العملية أصيب شخص يدعى سالم شرف الدين 21 عاما بجراح خطيرة.