
وأفادت مصادر محلية أن الشابان أصيبا بجراح خطيرة خلال مواجهات مع قوات الإحتلال، ونقلا لمستشفى رفيديا الحكومي وأعلن عن إستشهادهما.
وبارتقاء الشابين في نابلس، ترتفع حصيلة الشهداء منذ مطلع العام الجاري إلى 94 شهيدا بينهم 17 طفلا وسيدة، وشاب من بلدة حورة في النقب داخل أراضي الـ48.
هذه الجريمة الجديدة أدينت من العديد من الجهات الفلسطينية والعربية، حيث أدانت الرئاسة الفلسطينية على لسان المتحدث باسمها نبيل أبو ردينة، جريمة الإحتلال الجديدة في نابلس، مشيرة إلى أن استمرار حكومة الإحتلال بهذه الإجراءات، بالإضافة لإجراءات أحادية الجانب من استيطان وعمليات قتل واقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، تؤكد سعيها لمواصلة التصعيد وتوتير الأجواء وجر المنطقة لدوامة عنف وعدم استقرار.
وحذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة، من استمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، مشددا على أن هذه الاعتداءات هي تصعيد خطير لا يمكن القبول به، محملاً الإحتلال المسؤولية عن ما يمكن أن تؤل إليه الأمور جراء هذه التصرفات.
من جانبه أدان رئيس الوزراء محمد اشتية، قتل الشابين محمد الحلاق ومحمد أبو بكر، وقال رئيس الوزراء: "لا تتوقف عمليات القتل والجرائم التي يرتكبها جنود الاحتلال والمستوطنون حتى تبدأ من جديد؛ في متوالية القتل وسفك دماء الشبان والأطفال والنساء، فبالأمس أُعدم الشابان محمد العصيبي ومحمد برادعية، وفجر اليوم أُعدم الشابان محمد الحلاق، ومحمد أبو بكر، ضمن سياسة ممنهجة يعتنقها المجرمون القتلة".
وأضاف رئيس الوزراء خلال جلسة الحكومة اليوم الإثنين في رام الله، إن ما يجري في المسجد الأقصى هو مساس بحرمة المقدسات، ودفع المصلين للابتعاد عن الأقصى من خلال الترهيب والتضييق على العبور وخروج الناس عبر الحواجز والبوابات، إن هذا التعسف والإجرام يجب أن يتوقف.
بدورها أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي استمرار العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس، والذي أسفر عن استشهاد مواطنين فلسطينيين. وحملت إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار هذه الجرائم والاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني.
كما دعت المنظمة، في بيان لها، مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وضع حد لهذه الجرائم الإسرائيلية المستمرة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
يشار إلى ان كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة "فتح" نعت الشهيدين أبو بكر والحلاق، مشيرة إلى أنهما من عناصرها المقاومين وقد استشهدا خلال تأديتهما لواجبهما الوطني بالدفاع عن أرضنا.