الحياة برس - يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض حصاره الشامل على مدينة أريحا لليوم الثاني على التوالي، ونصب الحواجز العسكرية على كافة مداخل المدينة وأعاق حركة المواطنين مستهدف بذلك كل مناحي الحياة الخاصة للمواطنين والحياة التجارية والسياحية.
واندلعت مواجهات على المدخل الجنوبي للمدينة أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.
وتعد مدينة أريحا مصيفاً وجهة ترفيهية لأهالي القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، والحصار الإسرائيلي أدى لزيادة معاناة المواطنين والقادمين والمغادرين على الجسر.
بدوره قدم جهاز الأمن الوطني خدمات الإغاثة والإيواء لعدد كبير من السياح والزوار العالقين الذين تقطعت بهم السبل بفعل الإغلاق الإسرائيلي، وقال العقيد غالب الأشقر قائد معسكر النويعمة، أن المعسكر استوعب كافة العالقين من كافة محافظات الوطن والداخل المحتل، بالإضافة لعدد من السياح البرازيليين، وتم تقديم كافة أنواع المساعدات لهم.
 رئيس الغرفة التجارية والصناعية تيسير حميدة قال لوفا الرسمية في حديث سابق، أن المدينة تستقبل آلاف المركبات للتجار والمسافرين وخاصة السياح ممن يأتون لزيارة أريحا أو يمرون عبرها وزيارة الأماكن السياحية للبيع والشراء، لكن مع هذا الحصار المشدد جعل المدينة تفقد أحد أهم مصادر رزقها مع توقف السياحة.
ويؤكد حميدة أن ذلك أثر بشكل كبير جدا على القطاعين السياحي والاقتصادي، وشكل ضربة متواصلة غير معلنة لاقتصاد المدينة الذي يعتمد على الزراعة والسياحة، تسببت بحدوث انخفاض السياحية، وانهيار أسعار الخضروات في أريحا.
ويشير إلى أن هذه سياسية إسرائيلية "لضرب النشاط الاقتصادي الفلسطيني بالدرجة الأولى".

calendar_month23/04/2023 03:38 pm