الحياة برس - نشر حساب يحمل إسم مدون كويتي يدعى وليد المطيري، مقطع فيديو ظهر خلاله عائلة إسرائيلية متواجدة في مطار دبي، وهتف المطيري في وجهها قائلاً "الحرية لفلسطين".
وتحدث المطيري أمام العائلة الإسرائيلية حسب قوله ببعض الكلمات باللغة الإنجليزية التي كان يبدو عليها بعض الضعف، وكتب على مقطع الفيديو في حسابه على تويتر "حبيت بس اغثهم وانا راجع من دبي ماتحملت اخليهم يتونسون".
المطيري عبر بهذه الخطوة عن رفضه للتواجد الإسرائيلي في بلاد الخليج العربي، كما أسدل الستار عن الرفض الشعبي الخليجي لكافة محاولات تطبيع العلاقات مع دولة الإحتلال الإسرائيلي.
مقطع الفيديو الذي نشره وليد المطيري حقق مشاهدات تجاوزت الـ 8 مليون مشاهدة خلال أيام قليلة، وعلق الآلاف عليه وكانت معظم التعليقات تعبر عن تأييدها لهذا الأمر وطرد الإسرائيليين وعدم إستقبالهم، في حين عبر آخرون عن خطورة هذه التصرفات وأن السلطات الإماراتية قد تمنعه من دخول البلاد في حال تم رفع قضية بحقه.
إسرائيلياً سعى الإسرائيليون وناعقيهم مثل إيدي كوهين لاستغلال هذا الفيديو والظهور بمظهر الحمل الوديع المظلوم، وبدأوا يتباكون من تصرفات العرب والمسلمين بحق اليهود كعادتهم في بداية الأمر.
وطالب كوهين السلطات الإماراتية بمعاقبة المطيري على ما وصفه بـ "ترويع للأطفال"، وعاد وقال أن المطيري أرعب أطفال أسرة مسلمة، نافياً أن تكون الأسرة التي ظهرت في الفيديو أسرة يهودية.
calendar_month30/04/2023 10:26 am