الحياة برس - أكد اتحاد نضال العمال الفلسطيني، في بيان له بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي، أن الطبقة العاملة العالمية تواجه السياسات الامبريالية والرأسمالية وسياسات البنك الدولي ونظام العولمة والممارسات المعادية لحقوق العمل والعمّال حول العالم وهذا يتطلب تضافر كافة الجهود لتوحيد جبهة نضال العمال على المستوى العالمي لمجابهة كل هذه التحديات.
وأكد الاتحاد أن أمام حركتنا العمالية النقابية الفلسطينية مهام صعبة ومعقدة تستدعي الوحدة والعمل المشترك، في ظل الأوضاع والتحديات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة، وفي غياب السياسات الاجتماعية والاقتصادية العادلة، حيث وصلت معدلات البطالة والفقر إلى نسب مرتفعة في بين صوف الطبقة العاملة.
وقال اتحاد نضال العمال بأن ما يزيد الأوضاع صعوبة جشع أصحاب العمل واستغلالهم البشع للظروف القهرية التي يمر بها العمال وتشغيلهم بأجور تقل عن الحد الأدنى للأجور، في ظل ظروف وشروط عمل غير لائقة تفتقد لأبسط شروط السلامة والصحة المهنية، وغياب دور المحاكم العمالية، وغياب التطبيق العملي والملموس لقانون العمل الفلسطيني والذي يتطلب أيضا انهاء كافة التحضيرات لإنجاز تعديلات القانون، وانتهاج سياسة وطنية للتشغيل وإقرار القوانين والتشريعات العمالية التي تكفل حقوق عمالنا، الأمر الذي يتطلب تدابير وسياسات حكومية عاجلة وعادلة وشفافة تجاه عمالنا، وتوفير كل مقومات الدعم والإسناد والإعانة المالية والمعنوية لهم.
وأضاف البيان : اننا في اتحاد نضال العمال الفلسطيني نطالب وعلى ضوء الأوضاع المأساوية التي يمر بها عمالنا البواسل بضرورة تحديد مهام نضالية للمرحلة المقبلة تتمثل بالشروع الفوري في توحيد الحركة العمالية والنقابية الفلسطينية على أسس نضالية وديمقراطية سليمة، تكفل التعددية النقابية، وتكرس النضال المشترك لتحقيق أهداف الطبقة العاملة ومواجهة الظلم والاجحاف والاستخفاف تجاه القضايا العمالية.

calendar_month01/05/2023 05:34 pm