ونفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي الحربي في وقت واحد ثلاث غارات استهدفت منازل القادة الثلاثة وهم : خليل البهتيني وجهاد غنام وطارق عز الدين، ما أدى لإستشهادهم بالإضافة لأفراد من أسرهم.
وقالت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة الإستهدافات بلغت 12 شهيداً و20 جريحاً.
الشهيد خليل البهتيني
الشهيد خليل البهتيني "44 عاماً"، من أبرز قادة الجهاد الإسلامي الناشطين جداً، وله شعبية واسعة في صفوف الحركة وكان يعد الوريث للشهيد تيسير الجعبري الذي أغتيل في عدوان مماثل عام 2022 على قطاع غزة.
بحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي كان البهتيني مسؤولاً عن إطلاق الصواريخ الشهر الماضي تجاه مستوطنات غلاف غزة، وشغل منصب القائد الأعلى للعمليات في الجهاد الإسلامي، بالإضافة لقيادة المنطقة الشمالية، وكان يخطط للمزيد من العمليات التي تستهدف الجنود على حدود غزة ومستوطني الغلاف حسب زعم الجيش.
البهتيني بدأ عمله في الجهاد الإسلامي في أواخر التسعينيات، وشارك في العديد من العمليات ضد الاحتلال وعمليات اطلاق الصواريخ وتوجيه العمليات، وكان عضواً في المجلس العسكري للحركة، ولديه اتصالات مباشرة مع قادة المكتب السياسي للجهاد.
الشهيد طارق عز الدين
الشهيد طارق عز الدين "49 عاماً"، أسير محرر مبعد إلى قطاع غزة، أصله يعود لبلدة عرابة في الضفة الغربية.
يتهمه جيش الاحتلال بقيادة العمل العسكري لسرايا القدس في الضفة الغربية، ويعمل على توجيه العمليات من قطاع غزة وخطط وشجع لتنفيذ المزيد من العمليات ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
ويعد رابطاً قوياً بين عناصر الجهاد في الضفة وقيادة الحركة لما له من ثقة كبيرة لدى الطرفين، وكان مسؤولاً عن تحويل الأموال لصالح عناصر الجهاد بالضفة.
سجن طارق عز الدين لدى الاحتلال في السابق بتهمة المشاركة في تنفيذ عملية فدائية وتفجيرات وحكم عليه بالسجن المؤبد و25 سنة، وخرج بصفقة شاليط لتبادل الأسرى وتم إبعاده لغزة، وعاش في إحدى الشقق السكنية في حي الرمال وسط المدينة.
الشهيد جهاد غنام
الشهيد جهاد شاكر غنام "62 عاماً"، يعد من أقدم وأبرز قادة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس، شغل العديد من المناصب القيادية والرئيسية في الحركة، وكان منصبه الأخير قائد السرايا في المنطقة الجنوبية، وكان مسؤولاً عن تحويل الأموال والتواصل بين حماس والجهاد، وله دور كبير في أعمال سرايا القدس منذ التسعينيات وانتفاضة الأقصى وما بعدها.