الحياة برس - شهدت مستوطنات غلاف غزة الليلة الماضية هدوءً حذراً، لأنه وعلى غير العادة لم تطلق الفصائل الفلسطينية وخاصة حركة الجهاد الإسلامي أي قذائف صاروخية رداً على جريمة اغتيال ثلاثة من قادتها فجر الثلاثاء بقصف منازلهم في قطاع غزة.
وحسب تقرير لوالا الإسرائيلي ترجمته الحياة برس الأربعاء، فإن الجيش يخشى أكثر شيء من صواريخ الكورنيت المضادة للدروع والتي يقدر مداها بت 5 كلم، مشيراً إلى أن أعضاء الجهاد الإسلامي يحاولون تنفيذ عملية نوعية بهذا السلاح.
ويسعى جيش الاحتلال لفرض مزيد من الإجراءات لتوفير الحماية خشية تمكن وحدات المضادة للدروع من العثور على ثغرة يمكن من خلالها إصابة هدف إسرائيلي.
وأوضح التقرير بأن عناصر الجهاد الإسلامي سيحاولون ضرب الجنود والمستوطنين والمركبات بكافة أنواعها، وهو ما دفع الجيش لوضع حواجز اسمنتية واتخاذ اجراءات وقائية على كافة الطرق القريبة من السياج الفاصل مع غزة ونشر الحواجز على الطرق، وجمع المعلومات الاستخبارية بشكل كبير باستخدام طائرات بدون طيار تم نشرها بشكل كبير على طول الحدود.
وتوقع الجيش أن يحاول المقاومون الفلسطينيون تنفيذ عملية داخل السياج الفاصل.
يشار إلى ان جيش الاحتلال نفذ فجر الثلاثاء هجوم مفاجئ أدى لاستشهاد 13 مدنياً بينهم ثلاثة من قادة الجهاد الإسلامي حيث تم استهدافهم داخل منازلهم مع ذويهم.
وأدى العدوان على غزة حتى ظهيرة الأربعاء،  لـ 15 شهيداً بينهم نساء وأطفال وتدمير 27 منزلاً وألحقت أضرار بـ 129 شقة سكنية لم تعد صالحة للسكن.
calendar_month10/05/2023 11:09 am