الحياة برس - إن القلق من الإصابة بمرض الزهايمر المبكر في فئة الشباب يزداد في دول العالم، ويعتبر أحد أكبر الهواجس التي تواجه الشباب نسبياً، وذلك نتيجة لزيادة الضغوط النفسية في حياتهم.

يتميز مرض الزهايمر بفقدان تدريجي للذاكرة، وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى فقدان القدرة على أداء الأنشطة اليومية. يعتبر الزهايمر شكلًا من أشكال الخرف، حيث يمكن أن يضعف بشكل كبير قدرة الشخص على التحكم في حياته اليومية. على الرغم من أن المرض يصيب بشكل أساسي الأشخاص البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، إلا أنه قد يصيب أيضًا الأفراد الشباب.

يؤثر الزهايمر على حوالي 120 شخصًا من كل 100 ألف شخص، وتتراوح أعمارهم بين 30 و 64 عامًا. وتشكل الإصابة بالزهايمر في الشباب تحديات فريدة ومهمة في الموارد المالية والحياة المهنية.

وفقًا للإحصائيات الأمريكية، تشير الأرقام إلى أن 10% من حالات الزهايمر تحدث في الشباب. ومن بين 5.5 مليون حالة من الزهايمر بجميع الدرجات، يوجد حوالي 200 ألف حالة في سن مبكرة. يعتبر الزهايمر مرضًا وراثيًا نادرًا يمكن أن يصيب 50% من أفراد العائلة الواحدة.

وفي المستوى العالمي، تشير تقديرات أخيرة إلى وجود حوالي 60 مليون حالة من الزهايمر حول العالم. ومع ذلك، فإن هذا الرقم ليس دقيقًا وقد لا يشمل الإحصاءات في الدول النامية.

calendar_month21/05/2023 06:48 am